ينظم المتحف المصري بالتحرير، مساء الأحد، معرضًا بعنوان «خطوات عبر الزمن.. الأحذية في مصر القديمة»، بالتعاون مع المعهد الهولندي الفلمنكي بالقاهرة، ويستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل.
ومن المقرر عرض مقتنيات 47 قطعة أثرية تتنوع بين مختلف أشكال الصنادل المصرية القديمة، بداية من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر الروماني.
وأكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اهتمام الوزارة بإقامة مثل هذه المعارض الأثرية المؤقتة بما يعيد إلى المتاحف المصرية دورها المجتمعي الرائد باعتبارها مراكز ثقافية تساهم في التعريف بالحضارة المصرية بمختلف عصورها، وتعمل في الوقت نفسه على نشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات المجتمعية من خلال ما تقيمه من فعاليات ثقافية وترفيهية تخلق قنوات مباشرة للتواصل.
وأضاف «الدماطي» أن هذا المعرض يعكس طبيعة الحياة اليومية لدى المصري القديم، وما طرأ على ملبسه، خاصة الأحذية المصرية القديمة من تطور ما يمثل رحلة خاصة يبحر من خلالها الزائر عبر الزمن ليعيش يوما مغايرا يطلع من خلاله على مظاهر عبقرية الحضارة المصرية.
من جانبها، قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المعارض المؤقتة بالمتحف المصري، إن جميع مقتنيات هذا المعرض جرى اختيارها من معروضات المتحف المصري، ومن بينها تمثال للملك توت عنخ آمون يقف مرتديا الصندل.