x

بيسيرو قائد سفينة الأهلي الجديد.. تلميذ «كيروش» وزميل «مورينيو» (بروفايل)

الجمعة 09-10-2015 18:45 | كتب: أحمد عمارة |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استقر مجلس إدارة النادي الأهلي على تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو لمنصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلفًا لفتحي مبروك، الذي تمت إقالته عقب تراجع نتائج الفريق، في الوقت الذي يتولى خلاله عبدالعزيز عبدالشافي المهمة بشكل مؤقت خلال مواجهة السوبر المصري أمام الزمالك، حتى إتمام التعاقد مع بيسيرو.

وُلد البرتغالي جوزيه بيسيرو في الرابع من أبريل لعام 1960، وبدأ مسيرته التدريبة في موسم 1992- 1993، عقب حصوله على دورة تدريبية زامل خلالها مواطنه جوزيه مورينيو أحد أفضل المديرين الفنيين الحاليين على مستوى العالم.

واستهل بيسيرو مهمته التدريبية بتولي أندية برتغالية صغيرة هي يونياو دي سانتاريم ونونياو دي مونتيمور وأورينتال وسي دي ناسيونال.

وحقق أول مجد بمشواره التدريبي مع هذا الفريق سي دي ناسيونال، حيث تُوج معه بدوري الدرجة الثانية البرتغالي، ومن ثم الصعود لدوري الدرجة الأولى وتحقيق المركز الثاني الذي سمح له بالصعود للدوري البرتغالي الممتاز.

استعان به البرتغالي كارلوس كيروش في الجهاز الفني لفريق ريـال مدريد الإسباني موسم 2003 – 2004، ليعمل مساعدًا له، ولكن سرعان ما رحل كيروش وجهازه المعاون عقب موسم ضعيف المستوى للفريق الملكي.

تجربة جديدة يخوضها بيسيرو بتولي منصب المدير الفني لفريق سبورتنج لشبونة الإسباني موسم 2004- 2005، ويخفق في تحقيق أي لقب محلي مع الفريق، ويكتفي ببلوغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي والخسارة بثلاثية أمام سسكا موسكو الروسي.

وينتقل بيسيرو للعمل بالقارة الآسيوية، فيحقق نتائج جديدة مع فريق الهلال السعودي موسم 2006، إلا أن بعض المشاكل مع إدارة الهلال دفعتها لإقالته تاركًا الموج الأرزق السعودي وهو متصدرًا لجدول ترتيب المسابقة المحلية.

ويعد تدريب بيسيرو للمنتخب السعودي هو أولى خطوات جوزيه بيسيرو في تدريبات المنتخبات القومية، حيث أنعش آمال «الأخضر» في بلوغ مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، واستطاع تحقيق نتائج جيدة خلال قيدته له رغم الفشل في بلوغ العرس العالمي، قبل أن تأتي خسارة مفاجئة أمام المنتخب السوري بكأس آسيا 2011 لتطيح به خارج منصبه.

واستمر بيسيرو في تجربته الآسيوية فتولي تدريب فريق الوحدة الإماراتي موسم 2013- 2014، إلا أنه فقد اللقب أمام الأهلي الذي تُوج بلقب الدوري الإماراتي بفارق كبير وصل لـ16 نقطة بينه وبين الوحدة، وتسببت النتائج السيئة للفريق في موسم 2015 في إقالة الإدارة له في منتصف الموسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية