x

فايز غالى: «المسيح فى مصر» مكتوب بوجهة نظر مسيحية.. «والأزهر» لم يعترض على تجسيده.. وسيظهر مصلوباً فى بعض الأحداث

الإثنين 19-01-2009 00:00 |
تصوير : other

رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بانتهاء السينارست فايز غالى من كتابة سيناريو فيلم «المسيح فى مصر»، الذى يتناول قصة حياة المسيح حتى سن السادسة.

وطلب الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، من فايز غالى تنفيذ ما وعد به البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بعرض سيناريو الفيلم عليه قبل البدء فى تصويره.

وقال مرقس: «لو خرج الفيلم كما وعد به غالى سيكون فرصة عظيمة لتوطيد المحبة والسلام فى المنطقة» وأضاف: غالى وعدنا بأن يكتب الفيلم بالروح المسيحية المصرية، التى نشرت المحبة فى كل أنحاء العالم»، مشيراً إلى أنه فى حالة الموافقة على السيناريو فإن الكنيسة سترحب جداً بعرضه فى دور العرض السينمائية.

من جانبه، أكد فايز غالى لـ«المصرى اليوم» أنه يكتب الفيلم من وجهة نظر مسيحية، والمسيحية لا تحرم تجسيد الأنبياء، وبالتالى فلا توجد مشكلة، وقال: «تحدثت مع مسؤولين أزهريين وشرحت وجهة نظرى فلم يعترض أحد، لأن الإسلام يقول «لكم دينكم ولى دين».

وأضاف: سأتناول حياة السيد المسيح منذ ولادته وحتى يصل عمره إلى 6 سنوات، وهذه الفترة تدور معظم أحداثها فى مصر، حيث عاشت العائلة المقدسة لمدة 3 سنوات و11 شهراً، وقبلها تدور الأحداث بفلسطين حتى وصل عمره إلى عامين وقد انتهيت - والكلام لـ غالى - من كتابة 90٪ من الأحداث، ويتبقى جزء بسيط سأنتهى منه نهاية الشهر الحالى، وبعدها سيتم عرض العمل كاملاً علىالرقابة، وتبدأ خطوات إنتاجه بترشيح مخرج مناسب وفريق تمثيل، ثم بدء تصويره فى أبريل المقبل على أقصى تقدير.

وأوضح غالى أن الفيلم ليس كنسياً وإنما سيعرض عرضاً عاما على الجمهور، ولكن من وجهة نظر مسيحية، لذا أتوقع أن تحيله الرقابة - كما تعودت - لجهة الاختصاص وهى الكنيسة.

وأشار غالى إلى أن الفيلم كان من المفترض أن ينتجه محمد عشوب وسمير صبرى وإسعاد يونس، وبعد تعرضه لهجوم غير مبرر، انسحب سمير صبرى من الإنتاج واكتفت إسعاد يونس بالتوزيع فقط ولم يبق فى الإنتاج سوى الماكيير محمد عشوب، ودخل معه المنتج محمد جوهر، كشريك فى الإنتاج، ولا مانع من دخول شركاء جدد لأن العمل يجب أن يكون بمستوى يشرف مصر والسينما المصرية.

وأضاف السينارست أنه من السابق لأوانه الحديث عن أبطال الفيلم وإن كان هناك ترشيح مبدئى لـ«عمر الشريف» للقيام بدور «يوسف النجار»، وبمجرد إسناد الفيلم لأحد المخرجين سيتم ترشيح طفل ملامحه شرقية للقيام بتجسيد شخصية المسيح فى طفولته، وسيتم أيضاً البحث عن بطلة مناسبة لتجسيد شخصية السيدة مريم العذراء، والتصوير سيتم بين مصر وسوريا والأردن لأن هناك صعوبات فى التصوير فى فلسطين حيث ولد المسيح.

وأوضح غالى أن الفيلم لن يتعرض لمسألة صلب المسيح، ليس هرباً من الرقابة أو الهروب من الخلاف بين المسلمين والمسيحيين وإنما لأنه اختار مرحلة محددة من حياة المسيح، وهى مرحلة تنتهى بعودته لفلسطين، حين يصل عمره 6 سنوات، ومع ذلك ستظهر صورة المسيح مصلوباً فى بعض الأحداث كفلاش باك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية