x

وزارة التربية والتعليم تشارك في مبادرة «تحدي القراءة العربي» الإماراتية

الجمعة 09-10-2015 14:30 | كتب: وفاء يحيى |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

استقبل الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم، الوفد الإماراتى المنسق لمشروع «تحدى القراءة العربي»، بديوان عام وزارة التربية والتعليم، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وممثل سفارة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة .

أعرب «الهلالي» عن سعادته بمشاركة مصر في مشروع «تحدي القراءة العربي»، وأكد على أهمية القراءة وأهمية هذا المشروع، مشيرًا إلى أن القراءة الآن لم تعد من أولويات أبنائنا، وأن مجرد المشاركة في هذا المشروع تجعل الطالب فائزاً لأنه سيتم عودته إلى المكتبة، لافتا إلى أنه دائماً يحرص من خلال جولاته الميدانية على المدارس الاطمئنان على المكتبات .

وأشاد وزير التربية والتعليم، بالجهد الرائع والمبذول في مشروع تحدي القراءة العربي، وأثنى على جميع القائمين عليه وكل من ساهم فيه.

أكدت نجلاء سيف الشامي، أمين عام المسابقة، على وجود أزمة حقيقية وهي القراءة والمعرفة في العالم العربي، وأن المشروع يهدف لعمل توعية حقيقية، وأننا من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة، لافتة إلى أن نتائج ذلك التأخر المعرفي الذي نراه كل يوم في التأخر الحضاري والفكري لمنطقتنا، معتبرة أن هذا التحدى هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد في إصلاح هذا الخلل.

وقالت أمين عام المسابقة: «إننا نستخرج اللؤلؤ من البيوت من خلال المخزون القرائي»، وأضافت أن مصر أم القراءة، وأنها قامت بالتدريس لجميع دول الخليج، وأعربت عن أملها بأن تتصدر مصر أوائل المشاركين في هذا المشروع .

تم مناقشة أهداف المشروع خلال اللقاء من تشجيع للقراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمى، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأُسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربى، في حين يشمل المشروع أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية، وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق فى مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة، بالإضافة إلى أن المشروع له أهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى .

قام الوفد الإماراتي بتقديم شرح تفصيلي لمراحل المشروع الذي يبدء من مرحلة الصف الأول الإبتدائي، للتمكن من غرس قيمة القراءة في نفوس الطلاب، وحتى المرحلة الثانوية، وذلك بتكليف الطالب بقراءة 10 كتب من اختياره ليلخصها ويستأنس برأي معلمه على 5 مراحل، في كل مرحلة 10 كتب، مع التدرج من مرحلة لأخرى لكسر الروتين ليصل الطالب لقراءة 50 كتابًا على مدار العام بداية من شهر سبتمبر وحتى شهر مايو، لتبدء بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتى ستعقد في دبى نهاية شهر مايو من العام 2016.

وأضاف الوفد الإماراتي، أن هذا المشروع سينطلق بالتعاون مع مجموعة إحدى القنوات الفضائية كشريك رئيسي لإنجاح المبادرة، والتي ستبدء مراحلها التنفيذية عبر التنسيق مع كافة المدارس المشاركة في الوطن العربي بشهر سبتمبر، ليبدء الطلاب في تحدى قراءة 50 مليون كتاب مع بداية شهر أكتوبر القادم وحتى شهر مارس من العام 2016.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية