حرص اللواء كامل الوزيري، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال رحلة قافلة إعادة تنمية وتعمير سيناء، على مفاجأة الحضور بلقاء أبطال نسور الجو الذين ساهموا في إنجاح العمليات العسكرية في سيناء لتطهيرها من براثن العدو.
وأعرب نسور الجو عن سعادتهم بهذا الدور، وأن هذا واجبهم تجاه وطنهم وشعبهم وسيستمروا في الحفاظ على تراب الوطن في كافة الاتجاهات الاستراتيجية حتى آخر نفس في حياتهم.
وأكد نسور الجو، الذين قاموا بمعاونة القوات البرية لإتمام المرحلة الأولى من عملية «حق الشهيد»، لـ«المصري اليوم» بمطار الميلز، أنهم سعداء لما يبذلوه من أجل حماية الوطن والشعب والحفاظ على مقدساته، وأنهم على استعداد تام للتضحية في سبيل رفعة الوطن، مشيرين إلى أن الطائرة ملاذهم ليلاً ونهارًا لمجابهة أعداء الوطن بالتعاون مع الوحدات والقوات البرية.
وعلى صعيد آخر، يجري الآن الانتهاء من تطوير وتجهيز مطار المليز بوسط سيناء وتحويله لمطار دولي من أجل ربط سيناء بالعالم الخارجي وخدمة البيئة الصناعية والاستثمارية التي يتم التأسيس لها على أرض سيناء خلال الوقت الراهن.
ويشمل المشروع إنشاء ممر لصالح الطيران المدني بطول 3350 مترا وعرض 60 م وإعادة إنشاء الممر المساعد بطول 3 كم وعرض 40 م بجانب إنشاء 3 وصلات فرعية لربط الممر المدني بالممر العسكري بأطوال (683 – 996- 1209) متر وعرض 30 متر.
وأعلنت القوات المسلحة أنه تم إنشاء 2 «ترمك» للطائرات بمساحة ( 438 م × 332 م ) يسع 14 طائرة وترمك آخر بمساحة ( 634 م × 200 م ) يسع 8 طائرة إيرباص، بالإضافة إلى إنشاء 5 وصلات لربط الترامك بالممرات و3 وصلات اتصال بطول (250) مترا وعرض 30 مترا ووصلتين اتصال كل منها بطول (357) مترا وعرض 30 مترا إلى جانب إنشاء صالة ركاب بمساحة 4200 م2 طاقة 200 راكب في الساعة، بالإضافة إلى المنشآت الخدمية والطرق الداخلية وشبكات المرافق وأعمال تنسيق الموقع وإنشاء بوابة للمطار و22 برج حراسة لتأمينه.
ومن المنتظر افتتاح مطار المليز بعد أعمال تطويره وتحويله إلى مطار دولي خلال إبريل المقبل ليخدم عمليات التنمية الشاملة المنتظرة في أرض سيناء في الفترة المقبلة، ويكون له دور كبير في تنمية الاقتصاد والاستثمار في سيناء، حيث يأتي المشروع في إطار دفع عجلة التنمية بشبه جزيرة سيناء وتكريمًا لأبنائها الذين عبروا عن العلاقة الوثيقة التي تربطهم بالقوات المسلحة.