قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن ما نشهده في سوريا حاليا هو رد فعل لزيادة هشاشة النظام السوري وليس استراتيجية رئيسية.
وأضاف «كيربي» أن «الجانب الروسي يرغب في تأمين أو تعزيز ما يعتقد أنها مصالحه في سوريا من خلال اضافة قدرات عسكرية على الأرض وفي الجو».
وتابع أن «ما تفعله روسيا وما تستهدفه من خلال العمليات العسكرية يعطي مؤشرا بأنها تركز أكثر على دعم نظام الرئيس بشار الأسد وليس استهداف تنظيم داعش وهو ما يؤكد إطالة أمد ما وصفه المسؤول الأمريكي بالحرب الأهلية في سوريا وزيادة تفاقم أعمال العنف مما قد يؤدي إلى زيادة عدد اللاجئين».
وأوضح «كيربي» في تصريحات صحفية ان العمليات التي تقوم بها روسيا سواء على الأرض أو عبر الجو أو من البحر في سوريا ضد جماعات المعارضة لدعم جانب واحد وهو جانب الرئيس بشار في «حرب أهلية مروعة»، سيصعد من الواضح الصراع والتوتر ويزيد من فرص وقوع مزيد من اعمال العنف في المستقبل.