وافقت وزارة الصحة على تسجيل دواء «كيوريفو» الجديد لعلاج فيروس سي، والذي يتم تناوله عن طريق الفم فقط ويؤخذ العلاج بدون «الإنترفيرون» للمرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد المزمن سي.
أخبار متعلقة
ويصبح «كيوريفو» أول دواء وحيد بدون حقن، وبدون أدوية مساعدة لمدة 3 أشهر سيتم توفيره للمرضى المصريين بنسبة شفاء تصل إلى 100% للنوع الجينى الرابع.
ويتميز العقار الجديد بنسب شفاء عالية، بالإضافة لكونه العقار الوحيد الذي يستخدم للمرضى المصابين بالفشل الكلوي، موضحًا أنه يتم تناوله لمدة 3 شهور دون الحاجة إلى «إنترفيرون» أو «سوفوسبوفير» أو أي أدوية أخرى.
وقالت شركة «أبفي الأمريكية للأدوية» صاحبة العلاج الجديد، في بيان رسمي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد، الخميس، تحت سفح الأهرامات للإعلان عن إطلاق الدواء، إن عملية علاج التهاب الكبد سي تعتبر معقدة، حيث يتحور الفيروس ويشكل نفسه بشكل سريع، ولذلك فان تركيب الدواء الجديد يحتوي على 2 من المركبات الجديدة في مزيج واحد، وهي القاتلة للفيروس في مرحلتين منفصلتين من عملية النسخ المتماثل.
من جانبه قال الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة، خلال كلمته في اﻻحتفالية التي أقامتها مساء الخميس، شركة «أبفي» الأمريكية، إنه تم اﻻجتماع، الأربعاء، بلجنة الفيروسات الكبدية وتم التأكد من أن طبيعة عمل اللجنة تسير بالتوازي فيما بين مهمتين رئيسيتين وهي علاج المرض والوقاية منه من خلال مجموعتين متخصصتين بداخل اللجنة.
وشدد الوزير على أنه على كل مصري التعاون مع كل الجهات المعنية للقضاء على «فيروس سي»، مشيرًا إلى أنه ليس هناك دولة في العالم لديها لجنة متخصصة لمكافحة الفيروسات الكبدية مثلما فعلت مصر.
وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس لجنة الفيروسات الكبدية، إن نسبة انتشار فيروس سي تبلغ 7 %، موضحًا أن هناك 44 مركزًا معتمدًا يقوم بعلاج الفيروس.
وأشار إلى أن اللجنة تستهدف علاج من 300 إلى 500 ألف مريض عام 2016، مطالبًا بضرورة مساعدة المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف.
وحضر اﻻحتفالية تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد راضي، ووزير الاستثمار الدكتور أشرف سالمان، والسفير الأمريكي بالقاهرة، روبرت ستيفن بيكروفت، والرئيس الإقليمي لشركة «أبفي»، عبود بيجاني، وبحضور الدكتور العالمي المصري رئيس قسم الكبد بجامعة سان ديجو بالولايات المتحدة، طارق حسنين، ورئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، الدكتور وحيد دوس، والدكتورة منال حمدي السيد عضو اللجنة، وجميع الأساتذة أعضاء اللجنة مع عدد من الإعلاميين وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية وكبار الموزعين وأساتذة الكبد بمصر.
وأدار الجلسة والمؤتمر، الإعلامي مجدي الجلاد.
