x

أهالى شمال سيناء: «حق الشهيد» أعادت لنا «حق الحياة».. وجعلتنا نعيش أجواء النصر

الخميس 08-10-2015 23:54 | كتب: داليا عثمان |
قافلة التنمية والتعمير فى رحلتها لسيناء قافلة التنمية والتعمير فى رحلتها لسيناء تصوير : اخبار

رحب أهالى شمال سيناء بقافلة التعمير والتنمية التى قالوا إنها ستساهم فى تسهيل حياتهم، بعد معاناتهم من الإرهاب، وأكدوا أن عملية «حق الشهيد» هى أكبر عملية عسكرية شهدتها سيناء بعد حرب أكتوبر، وساهمت بشكل كبير فى تطهيرها، وقال اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن العملية أعادت الأمن والأمان إلى سيناء، وفتحت مجال التعمير والتنمية.

«(حق الشهيد) أكبر عملية عسكرية حدثت فى سيناء بعد حرب أكتوبر، وحققت الأمن والأمان لأهالى سيناء، ونسبة الإرهاب قلت بشكل كبير»، هذا ما أكدته المواطنة إيمان إسماعيل، من أهالى سيناء، مشيرة إلى معاونة الأهالى للقوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب.

وتابعت إيمان: «أثناء فترة حكم محمد مرسى، تم توطين 25 ألف فلسطينى ببطاقات رقم قومى، ونطالب بعمل حصر لبطاقات الرقم القومى التى تم تسجيلها خلال الفترة الأخيرة، وضرورة وجود كاميرات فى كل الأماكن».

وأضافت أن رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية قاموا بتوفير الأمن والأمان للأهالى، من خلال فرض طوق أمنى على المدينة ومداخلها ومخارجها.

وقالت حسناء الشريف: «نرحب بقافلة الدولة وفكر القيادة السياسية بإعادة الحياة لأهالى سيناء، وبفضل جهود الدولة والقوات المسلحة، ستشهد سيناء تنمية على أرض الواقع».

وأوضحت: «الأمن وصل إلى صورة مُرْضِية، واستطاع السيطرة على الجماعات الإرهابية التى كانت تزعزع أمن سيناء»، وأشارت إلى ترحيب أهالى سيناء بالأهالى الوافدين من رفح، الذين وصل عددهم إلى 1800 حتى يتم تطهير مدينتهم من الإرهاب.

وتابع موسى أحمد، من الأهالى، أنه يتم توفير قوافل صحية وتعليمية لأهالى رفح، وأن سيناء بعد عملية «حق الشهيد» تشهد حالة مستقرة أمنيا، ولا يوجد سوى عمليات فردية تقوم بها عناصر خارجة عن القانون وتتم ملاحقتهم.

من جهته، أوضح اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن عملية حق الشهيد ساهمت فى توفير الأمن والأمان لأهالى سيناء وفتح مجال التنمية فى جميع المجالات، مشيرا إلى أن هناك وعيا كاملا لدى المواطنين، وكل شخص يبلغ عن أى شىء غريب أو ظاهرة غير معتاد عليها فى منطقته.

وقال: «مشروعات التنمية مستمرة داخل المحافظة، ونركز على مشروعات البنية الأساسية، وهناك استثمارات حكومية تبلغ 2 مليار و900 مليون جنيه مقسمة على قطاعات الصحة والتعليم والسكان، ولدينا 3 مستشفيات جار العمل بها».

وأضاف: «فى مجال قطاع الإسكان، سيتم تسليم 1200 وحدة سكانية نهاية العام المقبل، وهناك 250 وحدة سكنية تشرف عليها وزارة الإسكان، بالإضافة إلى 120 مسكنا بدويا تم تجهيزها من قِبَل جهاز التعمير والإسكان».

وتابع: «جار إنشاء خمس محطات تحلية مياه فى العريش، واحدة تم الانتهاء منها بنسبة 90%، وبانتهائها جميعا سيوجد لدينا 25 ألف متر مكعب مع نهاية العام المقبل لسد العجز فى المياه وحل المشكلة تماما».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية