التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الخميس، الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية لمناقشة الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك والشعب الفلسطيني وبحث سبل مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية إلى جانب تناول عدد من القضايا العربية والإسلامية.
واستعرض«الطيب»، خلال اللقاء، الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتشدد وتصويب المفاهيم الخاطئة ودوره الحيوي في نشر الفكر الوسطي الذي يعبر عن سماحة الإسلام واعتداله.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لما يقوم به الأردن من جهود متواصلة لنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
كما تطرق اللقاء لعدد من التحديات الإقليمية المعاصرة واستراتيجية مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لمحاربة هذه الظاهرة التي باتت خطرًا داهمًا يهدد العالم كله وآليات مواجهة ظاهرة الكراهية المتصاعدة والتمييز ضد الإسلام والمسلمين بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة اللاجئين السوريين.