أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، انخراط بلاده في مختلف الجهود الرامية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال مبادرات مختلفة وقرارات بمجلس الأمن.
وخلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، في ختام أعمال القمة الـ12 لمجموعة دول حوار غرب المتوسط «5+5»، التي انعقدت على مدى يومين، بمدينة طنجة المغربية، اعتبر فابيوس، «أن القضية الفلسطينية، ستظل جرحًا مفتوحًا ومأساة كبيرة، ما دام العدل لم يتحقق للفلسطنيين والأمن للإسرائيليين»، محذرا من أن ما يجري بمدينة القدس من شأنه أن يؤدي إلى الانفجار في أية لحظة.
وأوضح الوزير الفرنسي، أن «الحل الممكن للقضية الفلسطينية الإسرائيلية يبدأ بجلوس الطرفين على طاولة المفاوضات مع ضرورة المواكبة الدولية، لأنه أمام غياب الحوار بين الطرفين لا يمكن أن نتقدم خطوة واحدة».