قالت الراقصة الاستعراضية سما المصري، إنها تحترم قرارت اللجنة العليا للانتخابات، بعد قرار استبعادها من الانتخابات البرلمانية.
أخبار متعلقة
وتسائلت «المصري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، اليوم الأربعاء، قائلة: «لا أعلم اللجنة العليا للانتخابات استندت لإيه في قرار استبعادي، أنا فعلا معييش أحكام قضائية وهقرأ حيثيات الاستبعاد وهعرف ايه السبب»، بحسب قولها.
وأضافت «المصري»: «أنا ملييش في السياسة يا جماعة، وكنت داخلة الانتخابات ولكن الموضوع قلب جد، وبقول لحيدر بغدادي (هنيالك يا عم)».
وأكدت أنها «سعيدة» بقرار «استبعادها من الانتخابات»، مضيفة: «أنا مبسوطة الحقيقة لأني تعرفت على الناس بتوع الجمالية».
وأشارت الراقصة «سما» إلى أنها «اتخضت واتفاجئت» عندما قبلت «العليا للانتخابات» أوراقها في بداية الأمر، ولكن «لماذا استبعدوني الآن لا أعلم، وكان نفسي أخدم الناس بس الحمد لله مفيش نصيب بقى».
وعن خطتها المستقبلية، قالت سما المصري أنا «هواصل مسيرتي الفنية، والكلام عن اعتزالي الفن غير صحيح، وبوعد الجمهور مش هعمل أغاني تضايقهم زي (الشبشب ضاع مثلا)».
واختتمت سما المصري تصريحاتها قائلة: «أنا عايزة فلوسي دفعت 9 آلاف جنيه في مراحل التقديم للانتخابات البرلمانية، ولو هيرجعوا الفلوس للناس عايزة فلوسي اللي دفعتها».
وقضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار «أحمد عبدالعزيز أبوالعزم» نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول طعن مقام من الدكتور سمير صبري المحامي، على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري باستبعاد سما المصري المرشحة عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، من الانتخابات.
واختصم الطعن الذي حمل رقم ١٠٥٥١٩ لسنة ٦١ ق ع، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، حيث ذكر أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيم بهذه الدائرة أكثر من 50 عامًا إلا أنه فوجئ بقبول أوراق ترشحها لانتخابات مجلس النواب في مصر عن دائرتي الجمالية ومنشأة ناصر وأنها حصلت على رمز (السكينة) من محكمة جنوب القاهرة، على الرغم من افتقادها شرط حسن السمعة.
