احتفل أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك بالذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر 1973، الثلاثاء، أمام مستشفى المعادى العسكرى، حيث نظموا وقفة لتوجيه التحية لمبارك، على دوره كقائد للقوات الجوية أثناء الحرب، تحت شعار «شكرا ياريس».
ورفع أنصار «مبارك» أعلام مصر، وصور الرئيس الأسبق، وأطلقوا الألعاب النارية والبالونات، وهتفوا على أنغام أوبريت «اخترناه»: «أول طلعة جوية.. فتحت باب الحرية»، ونادوا على الرئيس الأسبق للخروج من شرفته، قائلين: «إنزل ياريس»، وهو ما استجاب له «مبارك»، الذى خرج من شرفته موجها لهم التحية، وسط تصفيق جماعى من الحاضرين.
ووضع منظمو الوقفة أكاليل الزهور أمام مدخل المستشفى، وأحضروا أجهزة الـ«دى جى»، لتشغيل الأغانى الوطنية، ومقاطع من كلمة الرئيس الأسبق مبارك، بعد انتصار أكتوبر، وخطاب النصر الذى ألقاه الرئيس الراحل أنور السادات داخل البرلمان، ووزعوا الورود على السيارات المارة أمام المستشفى بكورنيش النيل بالمعادى، وسط صافرات استحسان من البعض، واستهجان ورفض من آخرين.
وقال حسن الغندور، أحد منظمى الوقفة: «اجتمعنا اليوم للاحتفال مع الرئيس بانتصارات أكتوبر ودوره فى الضربة الجوية التى مهدت للانتصار، ولن يستطيع أحد محو دوره التاريخى فى الحرب مهما حدث»، مضيفا أن سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق، حضرت إلى المستشفى منذ بداية اليوم للاحتفال مع الأسرة بهذه المناسبة التاريخية.
وأضاف الغندور، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «اعتدت على تنظيم وقفتين احتفاليتين فى مايو كل عام، تزامنا مع يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك، وأخرى فى 6 أكتوبر، وفاء لدور مبارك كقائد عسكرى، وصاحب الضربة الجوية، والذى شارك بدور عظيم فى الإعداد للحرب، وتدريب وتجهيز أفضل الطيارين المصريين بالإمكانيات المتاحة، ونجاحه فى تدمير أغلب أسطول الطيران الإسرائيلى، رغم تفوق معداته عددا وتجهيزا».