x

البورصة تطلق مؤتمرها الأول للتنمية المستدامة نهاية أكتوبر الجاري

الأربعاء 07-10-2015 10:43 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلنت البورصة المصرية عن تنظيم مؤتمرها الأول للتنمية المستدامة بنهاية شهر أكتوبر الجاري، بحضور عدد كبير من قادة مجتمع الأعمال والمسؤولين والمستثمرين المحليين والأجانب.

وقال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، إن المؤتمر يفتتحه وزيرا الاستثمار والبيئة، بمشاركة رئيس هيئة الرقابة المالية، ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من المنظمات الدولية رفيعة المستوى، مثل برنامج الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والاتحاد العالمي للبورصات، بالإضافة إلى عدد من قيادات مجتمع الأعمال الذين اظهروا التزامًا واضحًا بتقديم نماذج أعمال تتوافق مع جهود التنمية المستدامة.

وأوضح في تصريحات له، الأربعاء، أن هذا التوجه يأتي في ظل الجهود التي تنتهجها البورصة المصرية لدعم ممارسات التنمية المستدامة وتشجيع مجتمع الأعمال على تحقيق المزيد من الالتزام بإدماج التنمية المستدامة في استراتيجيات العمل الداخلية.

وتهدف هذه المبادرة، التي أسسها الأمين العام للأمم المتحدة، إلى زيادة شفافية والتزام الشركات المدرجة بالبورصة بقضايا الإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

وأوضح «عمران» أن اهتمام البورصة المصرية بالتنمية المستدامة هو بّعد استراتيجي ينطلق من الدور الأساسى الذي تقوم به لخدمة خطط التنمية، فأصبح دور البورصة يمتد الآن ليشمل قيادة جهود ومبادرات تعميق مشاركة مجتمع الأعمال في خطط التنمية والاستدامة.

وأشار «عمران» إلى أن مشاركته الأخيرة في اجتماعات مبادرة الأمم المتحدة للبورصات ذات التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية، والتي عُقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة، قد ركزت على تحول هيكلي في عمل المبادرة لتفعيل دور البورصات في خدمة محاور الأمم المتحدة للتنمية المستدامة السبع عشرة وما تتضمنه من 169 هدفا فرعيا وخاصة في مجالات المساواة بين الجنسين، إتاحة المعلومات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والتركيز على إيجاد آليات للشراكة والحوار الاقليمى والدولى حول قضايا التنمية.

وأكد على أن مؤتمر الاستدامة الأول سيمثل خطوة هامة للبورصة المصرية، مؤكدًا أن الاهتمام في الفترة القادمة على أن تلعب البورصة المصرية دورًا فاعلاً في إقامة حوار دولي يقود البورصات الناشئة لمزيد من التطبيق للتنمية المستدامة، وخاصة أن الدول الناشئة هي الأكثر استفادة واحتياجًا لتلك الجهود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية