x

لأول مرة فى مصر.. مهرجان للبلح بسيوة

الأربعاء 07-10-2015 08:23 | كتب: ميلاد حنا زكي |
سوق البلح فى سيوة سوق البلح فى سيوة تصوير : اخبار

تستعد واحة سيوة لانطلاق المهرجان الأول للتُّمور المصرية بالواحة، وذلك لأول مرة فى مصر، الذى سيُعقد خلال الفترة من 8- 10 أكتوبر الجارى فى مركز الصناعات الحرفية بسيوة، حيث تنظم عدة عروض ثقافية وزيارات سياحية لمعالم المدينة، وكذلك مؤتمر علمى يناقش أنواع التمور، كما ستشارك المدارس والهيئات المحلية بسيوة فى فعاليات المهرجان بعدة أنشطة تعبر عن التراث السيوى الأصيل.

المهرجان تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة المصرية، وبالتعاون مع اليونيدو التابعة للأمم المتحدة كشريك استراتيجى.

يأتى تنظيم هذا المهرجان دلالةً على عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وعلى اهتمام دولة الإمارات ممثلة فى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر على النهوض بقطاع زراعة وتنمية وتسويق التمور على مستوى الوطن العربى كافة، حسبما أكدت روناء المصرى، المنسقة الإعلامية للمهرجان، مشيرة إلى أن فكرة المهرجان جاءت بمبادرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، بهدف تسليط الضوء على قطاع نخيل التمر فى جمهورية مصر العربية، وتقديم الدعم لهذا القطاع، والنهوض به، لما له من أهمية اقتصادية وغذائية وتراثية.

وأوضحت أن أكثر من 110 شركات عالمية ومحلية تشارك فى فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 70 متسابقاً ضمن الفئات العشرة للمسابقة الخاصة بالمهرجان.

الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، قال إن «مبادرة إقامة مهرجان التمور المصرية بواحة سيوة تهدف إلى الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط زراعة التمور المصرية، وإيجاد الحلول للمشاكل التى يعانى منها المزارع المصرى؛ من عدم توفر أصناف ذات جودة عالية، والمساهمة فى مكافحة آفات النخيل، بالإضافة إلى تحسين جودة الإنتاج والتغليف والتعليب، وإيجاد حلول تسويقية ناجحة ما يؤدى إلى رفع القيمة الاقتصادية للتمور المصرية».

وأشار إلى أن هناك فكرة مشروع وطنى لتطوير زراعة النخيل بجمهورية مصر العربية لما لدولة الإمارات من خبرة كبيرة فى هذا المجال، وسيتم تكريم الفائزين الأوائل خلال فعاليات الافتتاح الرسمى يوم الجمعة 9 أكتوبر بتوزيع جوائز مقدارها عشرون ألف جنيه، مع تقديم شهادة تقدير من جائزة خليفة الدولية لكل فائز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية