x

مستشارون بدرجة «محارب»: عمرو عبدالرازق «مسعف».. وناجي شحاتة صاعقة

الأربعاء 07-10-2015 11:32 | كتب: محمد طلعت داود, عاطف بدر |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شاركوا بكل قوة وعزيمة فى حرب أكتوبر المجيدة، لم يشغل بالهم منصب أو مستقبل، غير تحرير أرض مصر من العدو الإسرائيلى الذى عاش داخلها فترة ليست بالقصيرة، وبالفعل كتب التاريخ أسماءهم بحروف من ذهب بعد أن أصبحوا جزءا من الحرب العظيمة التى أعادت مصر مرة أخرى لحضن شعبها، فأصبح كل منهم مستشارا بدرجة محارب، فالقاضى محمد ناجى شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، كان وقت الحرب «ضابطا» فى الصاعقة، والمستشار عمرو عبدالرازق رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، كان مسعفا بالدفاع المدنى يقوم بتقديم العلاج للمصابين سواء من المواطنين أو المجندين البواسل، كما كان المستشار معتز خفاجى رئيس محكمة جنايات الجيزة، مناضلا يشارك فى المظاهرات الجامعية التى ينظمها الطلاب ضد العدو الإسرئيلى.

قال المستشار المقاتل محمد ناجى شحاتة إنه خدم فى فترة الحرب ضمن قوات الصاعقة المصرية، وكانت رتبته وقتها ملازم أول. وعن الدور الذى كانت وحدته مكلفة به، قال شحاتة: «إحنا كنا مكلفين بقطع الطريق على قوات العدو الصهيونى عقب حدوث ثغرة الدفرسوار، فى حالة محاولة قوات العدو التوغل فى المنطقة».

وتابع رئيس الجنايات: «أثناء تلك العمليات كنا نستخدم أبسط الأدوات للتعامل مع العدو، حيث استخدمنا عصيا تشبه المستخدمة فى الأمن المركزى، وتمكنا من أسر العديد من عناصر العدو باستخدامها».

واختتم «شحاتة» حديثه قائلا: إن العدو الصهيونى كان يطلق على رجل الصاعقة المصرية «الرجل الكاوتش» لصعوبة التعامل معه واستحالة قتله.

قال المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق، إنه لم يحالفه الحظ ليشارك فى حرب السادس من أكتوبر، حيث قامت الحرب أثناء فترة دراسته الثانوية، مؤكدا أن جميع طوائف الشعب شاركت فى حرب أكتوبر بطرق مختلفة. وأضاف عبدالرازق: «الشعب كله كان على قلب رجل واحد فى الحرب، وكنا كطلبة ثانوى عام نقف بقوة مع بدء الحرب، فنزلنا فى مظاهرات تأييد الحرب، كما قمنا بالاشتراك فى وحدة الإسعاف بالدفاع المدنى».

وتابع «حاولت النزول مع مجموعة من الزملاء إلى أرض المعركة، لكن صغر السن حال بيننا وبين مرادنا. وقال المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة الجنايات، إنه لم يشارك فى الحرب، لأنه كان فى هذا التوقيت طالبا بالجامعة، ولكن هذا لم يمنعه من أن يكون مناضلا ضد الاحتلال، فكان مشاركا للطلاب الذين ينظمون مظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلى، وكان دائما يقوم بتوعية أهالى دائرته وقت الغارات التى يشنها الاحتلال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية