x

«فقر الدم المنجلي» لدى الجنين.. مرض وراثي يوجد منذ الولادة

الثلاثاء 06-10-2015 12:16 | كتب: بوابة الاخبار |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

يُعرف فقر الدم المنجلي بأنه مرض وراثي ناتج من عيب خلقي يطاول الجينة (المورثة) المسؤولة عن إنتاج مادة «بيتا جلوبيولين» التي تساهم في إنتاج خضاب الدم.

وسُمي المرض بهذه التسمية، لأن كريات الدم الحمراء تفقد شكلها المكور المتعارف عليه لتأخذ الشكل الشبيه بالمنجل، الأمر الذي يعوق حركتها داخل الأوردة والشرايين الصغيرة، فتصاب بالتكسر والتحطم، مسببة انسدادات وعائية تؤدي إلى آلام وإلى تخريب الأعضاء التي ترويها تلك الأوعية.

وينتشر المرض في مناطق عدة من العالم، خصوصًا في أفريقيا ومناطق الخليج العربي، والشرق الأوسط، والهند، والبحر الكاريبي، وجنوب شرقي آسيا، حسبما ذكرت جريدة الحياة.

إن التقدم على صعيد التقنيات الطبية يسمح بتشخيص مرض فقر الدم المنجلي في فترة الحمل، من خلال إجراء بعض التحاليل الطبية النوعية، ويتم التشخيص بطريقتين: الأولى تعتمد على أخذ عينة من المشيمة خلال الأسبوع العاشر إلى الحادي عشر من الحمل، ومن ثَمَّ العمل على تحليل المورثات المسؤولة عن المرض. ولا تظهر نتيجة التحليل فورا، بل لابد من مرور 3 إلى 4 أسابيع.

أما الطريقة الثانية فتتم من خلال فحص عينة تُسحب من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في الأسبوع الرابع عشر إلى السادس عشر من الحمل.

ولا يوجد علاج يشفي من مرض فقر الدم المنجلي، فهو داء وراثي يوجد منذ الولادة، وكل ما يمكن فعله هو السيطرة على العوارض الناجمة عنه والتقليل من وقع المرض على المصاب.

أما في شأن الوقاية فإن السبيل الوحيد المتوافر هو الفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلو الطرفين من المرض، ويكفي أن يكون أحد الزوجين سليماً من أجل إنجاب أطفال أصحاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية