أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط خلال اجتماعه الأخير فى بيروت، خطاباً رسمياً طالب فيه رؤساء الكنائس بضرورة دعم ترشيح البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى حملة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2009.
وناشد المجلس فى اجتماعه الذى حضره كل من الأنبا بيشوى «سكرتير المجمع المقدس» والأنبا مرقس أسقف رئيس لجنة الإعلام «رؤساء الكنائس ضرورة توصية أبناء هذه الكنائس فى الخارج لدعم هذا الترشيح، الذى وصفه بأنه سيكون فخراً للمسيحيين والمسيحية فى شتى أنحاء العالم.
وأوضح جرجس صالح، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن المجلس أصدر هذا الخطاب بناء على دعوة من الكنيسة القبطية فى السويد وهيئة أقباط السويد، للمشاركة فى حملة مشروع ترشيح البابا شنودة لجائزة نوبل للسلام.
وأصدرت هيئة أقباط السويد، بياناً أعلنت فيه أنها قررت أن يكون هدف 2009، هو ترشيح البابا شنودة الثالث لجائزة نوبل للسلام، وأنها تعمل مع الكنيسة المصرية جنباً إلى جنب من أجل تحقيق هذا الهدف،
وقال سامح سامى، سكرتير عام المنظمة: إنهم يقومون حالياً بالتنسيق والتشاور مع لجنة خماسية من أساقفة الكنيسة القبطية تضم كلاً من الأنبا بيشوى والأنبا مرقس والأنبا موسى «أسقف الشباب» والأنبا يوأنس «سكرتير البابا الشخصى» والأنبا أرميا سكرتير المكتب البابوى، وذلك لضمان تنسيق الجهود وإنجاحها.
وأضاف: أرسلنا خطابات إلى مجلس الكنائس العالمى وجاءتنا ردود تأييد كبيرة كما قمنا بدعوة الجامعات، التى كرمت البابا سابقاً، وأكدت مشاركتها فى حملة الترشيح.
وأضاف: أرسلنا خطاباً رسمياً إلى السفارة المصرية بالسويد للمشاركة الرسمية فى حملة الترشيح وحصلنا على وعود بالمشاركة.
