قال الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، إن تحديد مستشفيات معهد ناصر وهرمل والشيخ زايد، لأخذ عينات من أقارب المفقودين في حادث تدافع الحجاج في مشعر منى، كان بهدف أخذ العينات وتحليل النتائج بدقة بالغة وبحضور فريق من الطب الشرعي بوزارة العدل، وفريق من المعامل المركزية بوزارة الصحة.
وحول إمكانية تخصيص مستشفيات بالصعيد والدلتا لأخذ العينات من أقارب المفقودين بتلك المحافظات النائية، قال الوزير لـ«المصري اليوم»، إنه حريص على متابعة سير الإجراءات بنفسه والتأكد من دقتها، مؤكداً أنه إذا تطلب الأمر توفير مستشفى بالصعيد لأخذ العينات من أقارب المفقودين هناك، فإنه على استعداد تام لتوفير ذلك، موضحاً أن الأيام القادمة ستحدد ذلك من عدمه.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد بدأت صباح اليوم الاثنين، في استقبال أقارب الحجاج المفقودين في حادث التدافع بمشعر منى، حيث استقبل مستشفى دار السلام العام (هرمل) حجاج السياحة، بينما استقبل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمنشية ناصر أقارب المفقودين من حجاج القرعة والجمعيات الأهلية، أما مستشفى معهد ناصر فاستقبل أقارب الحجاج الفردى ومن سافر بعيدا عن البعثات الرسمية.