x

ندوة بهيئة قصور الثقافة بمناسبة إصدار «حكاوي القناة.. أنشودة العرق والدم»

الإثنين 05-10-2015 15:50 | كتب: سحر المليجي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

عقدت ندوة وحفل توقيع إحتفاء بصدور كتاب «حكاوى القناة..أنشودة العرق والدم» تأليف الكاتب الصحفى محمد الشافعى الصادر عن سلسلة اصدارات خاصة احدى سلاسل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف، وذلك بقاعة سعدالدين وهبه، بحضور الشاعر محمد أبوالمجد رئيس الادارة المركزية للشئون الثقافية، الكناب الصحفيين محمد الخولى، عبدالقادر شهيب، محمد على كامل، لفيف من أصدقاء المؤلف محمد الشافعى، أدار الندوة عمر الديب.

وفى البداية وصف أبوالمجد الكتاب بأنه انشودة حقيقية لنضال المواطن المصرى حينما سطر المصريون بعرقهم ودمائهم أروع الملاحم وهم يشقون شرياناً جديداً للقناة، أضاف ان الكاتب قدم الكتابة التاريخية المسلية والتي أعتبرها ليس عيباً حيث يستطيع القارئ البسيط في الريف والطالب في المدرسة الصناعية وبائع العرقسوس قراءته واستيعاب رسالته، كما رأى أبوالمجد أن الكتاب قدم اشارات سينمائية لاستعادة تاريخ حفر قناة السويس

ثم أشار مدير الندوة عمر الديب إلى ان الكتاب نتاج قراءة متعمقة في بطون التاريخ في ملف القناة مضيفاً أن الكتاب ينعش ذاكرة بلد مؤكداً على صعوبة الأعمال التجميعية، ثم قدم الكاتب الصحفى محمد الخولى مداخلته مشيراً إلى ان الكتاب تناول بديهيات الوظائف الثلاثة لعلم الاعلام وهى الاولى الاخبار ففيه كم من المعلومات التي يستفيد منها القارئ، الثانية التثقيف، الثالثة التسلية مضيفاً أن الكتاب يصدر عن شعور وطنى يصوغ أنبل البطولات لأبطال مجهولين هم ملح الارض مؤكداً على أن قناة السويس كانت محوراً للنضال المصرى حتى أصبحت ملكاً للشعب المصرى بعد تأميمها ثم تطوير المجرى الملاحى للقناة وطالب الخولى بإصدار كتاب أمين عز الدين مؤرخ الحركة العمالية في مصر

و أبدى الكاتب الصحفى عبدالقادر شهيب ملاحظات على الكتاب وهي أن الكاتب كان شديد الذكاء في اختيار العنوان فقد أعفانا من التعامل معه كمؤلف لدراسة أو بحث أكاديمى ومن ثم محاسبته من مدى صحة تحقيق الوثائق الذي تناولها الكتاب، وفى نفس الوقت لم يدع الكاتب بأنه يؤرخ لمرحلة من مراحل حفر القناة ولكنه قدم مجموعة من الحكايات المرتبطة بنضال الشعب المصرى من أجل استقلاله والمحافظة على كيان دولته وحول دور قناة السويس في نضال الشعب المصرى منذ التفكير في حفرها ثم العدوان الثلاثى وما بعده بالاضافة أن عنوان الكتاب أعطى الكاتب الفرصة أن يقدم مادته بأسلوب بسيط يخاطب به القارئ العادى وليس المتخصص، وربما تكون مهنته كصحفى لعبت دوراً في هذا الاطار، وأضاف شهيب ان الكاتب قدم لمحات تاريخية في شكل لوحات قدمت نضال الشعب المصرى، وتمنى على الكاتب أن يكمل هذا الجهد باصدار جزء ثانى من الكتاب.

كما طالب الكاتب الصحفى محمد على كامل بتعميم هذا الكتاب وانتشاره من خلال مراكز الشباب التي تصل إلى 4500 مركز شباب على مستوى الجمهورية بجانب توزيعه بالمدارس وذلك باقامة بروتوكول تعاون بين قصور الثقافة ووزارة التربية والتعليم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية