أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة 23 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث السفارة الأمريكية الثانية»، إلى جلسة 22 أكتوبر، لإعلان شهود الإثبات، وإعلان النيابة الطبيب الشرعى بالحضور، إضافة إلى سماع مرافعة النيابة.
أخبار متعلقة
وصدر القرار، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت، ومحمد محمد النجدى، وأمانه سر أحمد صبحى عباس.
وسأل «شحاتة»، في بداية الجلسة الدفاع عن تسلمهم نسخة من الأسطوانات الموجودة بالأحراز، إلا أنهم أجابوا بالنفى، وطلب الدفاع من المحكمة إثبات طلباتهم، مهنئين هيئة المحكمة بانتصارات 6 أكتوبر، ومزح المستشار محمد ناجى شحاتة مع الدفاع، قائلا «شيء جميل، وإن كان هيزعل إخوانا البعدا».
وقال القاضى، إن المحكمة ورد إليها خطابا من مأمور قسم شرطة قصر النيل، مؤرخ 3 أكتوبر 2015، ثابت به أنه حرر محضر تحريات بخصوص الشاهد، ناصر عبده، المطلوب من المحكمة، وأخطر بتاريخ جلسة اليوم، وبنداء المحكمة عن الشاهد، رد أحد المحامين، وقال، إنه حاضر عنه، فسأله القاضى، كيف ينوب شاهد محام عنه؟، فرد المحام: حاضر للإدعاء مدنيًا عنه باعتباره من المصابين فى الأحداث، وإنه لم يستطع التواصل مع الشاهد بعد تحرير توكيل بوكلاته، والأمانة تستوجب الاستمرار فى تمثيله أمام المحكمة بموجب التوكيل.
