رأى وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، أن «حل الأزمة السورية لن يكون بمجرد النجاح في قصف بعض الأهداف، بل يلزم انتقالا سياسيا يقود إلى خروج الرئيس السوري، بشار الأسد، نهائيا دون ترك فراغات في السلطة قد يملؤها الإرهاب».
أخبار متعلقة
وأشار إلى أنه «على مدى السنوات الخمس الماضية رأينا أن استخدام القوة في الشرق الأوسط لا يقود إلى حل في غياب أي مشروع للفترة التالية».
وأضاف: «بالنسبة لسوريا، هناك كثيرون يتحدثون الآن عن عملية انتقالية، وفي هذه الأثناء سيكون من الجيد التركيز على أهداف محددة، كالممرات الإنسانية، لا القنابل العنقودية، أو بالأحرى طلبات المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا».
