x

قيادي بـ«جبهة الإنقاذ» المحظورة في الجزائر: الانتخابات هيّ مقياس الشعبية

الإثنين 05-10-2015 13:21 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : other

انتقد القائد السابق للجناح العسكري لـ«الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المحظورة في الجزائر، مدني مزراق، تصريحات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ووزيره الأول عبدالمالك سلال حول استحالة عودة قيادات وأعضاء الجبهة، سواء السياسيون أو العسكريون للعمل السياسي مجددا، معتبرا أن من حقهم تأسيس حزب سياسي وخوض الانتخابات.

وأشار مزراق في مقابلة أجرتها معه إلى أنه لن يتوقف كثيرا أمام تلك التصريحات، التي أعقبت إعلانه أنه سيودع طلبا لتأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم «الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ» بهدف المشاركة في الانتخابات التشريعية لـ2017.

وقال إن هدفه من تأسيس الحزب هو «ترسيخ مبدأ فتح المجال السياسي لجميع الجزائريين بما فيهم أبناء الجبهة»، موضحا أنه يعكف الآن على وضع هيكل للحزب واختيار قياداته وإعداد الملف الخاص به تمهيدا للتقدم للسلطات بطلب إشهاره.

وأعلن بوتفليقة، الأسبوع الماضي، التزامه بسياسة المصالحة، ولكنه أوضح في رسالة إلى الجزائريين بمناسبة الذكرى العاشرة لتزكية ميثاق السلم والمصالحة في استفتاء أجري في 29 سبتمبر 2005، أنه يرفض عودة الشخصيات المحظورة إلى العمل السياسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية