x

طارق حامد حبيس الدكة الذي تحول لأمير القلوب البيضاء

الإثنين 05-10-2015 10:48 | كتب: بليغ أبو عايد |
مباراة الزمالك والنجم الساحلي التونسي ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، والتي انتهت بفوز الزمالك 3-0، استاد بتروسبورت، 3 أكتوبر 2015. مباراة الزمالك والنجم الساحلي التونسي ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، والتي انتهت بفوز الزمالك 3-0، استاد بتروسبورت، 3 أكتوبر 2015. تصوير : محمد حسام الدين

رغم تجميده على دكة البدلاء، واستبعاد أربعة مدربين له من التشكيل الأساسى، إلا أنه رفض التمرد وظل صامتاً وهادئاً منتظراً الفرصة التي منحه لها فيريرا، المدير الفنى، في آخر 3 مباريات، من عمر الدورى لينجح في كتابة ميلاده من جديد، وينال ثقة الجميع، ولم يحجز لنفسه مكاناً ثابتاً في التشكيل فقط، وإنما في قلوب كل الزملكاوية.. إنه طارق حامد، لاعب خط الوسط، الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه تعرض ظلم كبير بعد جلوسه على دكة البدلاء لما يقرب من 7 شهور، وبعدما حصل على الفرصة تمسك بها وأصبح أحد أعمدة الفريق الرئيسية.

ووفقاً للمقربين من طارق حامد، فإن شخصيته داخل المستطيل الأخضر، لا تختلف كثيراً عن خارجه، فأهم ما يميزه الهدوء، ولم يحدث أن تسبب في إثارة أي أزمة، ولم يلوح مطلقاً بالرحيل للضغط على الإدارة، والجهاز الفنى للمشاركة أساسياً لثقته في قدراته بمجرد حصوله على الفرصة. طارق، من مواليد 24 أكتوبر 1988 بمحافظة الإسكندرية، لاعب نادى الزمالك الحالى، بدأ مسيرته الكروية مع نادى سموحة، وفى موسم 2011/ 2012 تم تصعيده إلى الفريق الأول، قبل أن ينضم لنادى الزمالك، في موسم 2014/ 2015 لمدة ثلاثة مواسم.

المثير أنه بعد إشادة الجماهير به، اعترف فيريرا، بأن الصواب جانبه بعد توليه المسؤولية لعدم الاعتماد على حامد، ولكن بعد فترة أثبت اللاعب جدارته، وأصبح من الأوراق الرابحة، خاصة أنه لاعب يجيد تنفيذ تعليمات المدير الفنى.

من جانبه، أبدى طارق حامد سعادته بتألقه الفترة الماضية، واعتذر للجماهير عن الفشل في التأهل إلى نهائى الكونفيدرالية.

وشدد على أن الجميع تعاهد على مصالحة الجماهير التي لم تتخل عن اللاعبين، وأكد أن سر تفوق الجيل الحالى يعود للروح القتالية ومحبة اللاعبين، معرباً عن أمله في استمرارها الفترة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية