تتجه أنظار عشاق وأنصار فريق النادي الأهلي بشكل خاص والكرة الأفريقية بشكل عام، نحو ملعب السويس الجديد عندما تشير عقارب الساعة نحو الثامنة والنصف بتوقيت القاهرة، لمتابعة ما سيسفر عنه لقاء الأهلي وأورلاندو بإياب نصف نهائي مسابقة الكونفيدرالية الأفريقية بنسختها الحالية 2015.
أخبار متعلقة
الأهلي خسر بهدف نظيف في لقاء الذهاب، ويتطلب منه تسجيل ثنائية نظيفة من أجل العبور للنهائي القاري، ويخشى بطل مصر السناريو القاتل بتسجيل «القراصنة» هدف يقلب الموازين ويزيد من صعوبة المهمة وزيادة غلة الأهداف للرقم «3».
على الرغم من بعض المشاكل الدفاعية التي يعاني منها خط دفاع أورلاندو، إلا أنه يمتلك خط هجومي فعّال، تزيد خطورته خارج ميدانه.
وسجل أورلاندو في جميع مبارياته الخارجية بالنسخة الحالية للكونفيدرالية، فلم يفشل مهاجموه قط في هز شباك المنافسين خارج الديار في 5 مباريات خاضها الفريق خارج حدود جنوب أفريقيا.
وأحرز أورلاندو 10 أهداف في 6 مباريات له خارج ملعبه، بواقع هدفين في شباك ريفينو أوثورتي الأوغندي وثنائية أخرى بشباك موناتا الجابوني وثنائية ثالثة في مرمى كالوم الغيني وذلك بالأدوار الأولى للمسابقة، فضلاً عن زيارته مرتين لشباك الصفاقسي التونسي ومرة لشباك كل من الزمالك المصري وليوبارز الكوتغولي بدور المجموعات.
ويخشى الدفاع الأهلاوي ممارسة أورلاندو هوايته في هز شباك المنافسين بملعبهم ووسط أنصارهم، خلال موقعة السويس، الليلة، كي لا تتعقد مهمة بطل مصر في العبور للنصف نهائي القاري، خاصةً أن القراصنة هم من ألحقوا بأصحاب الزي الأحمر الهزيمة الأثقل على ملعبه بثلاثية نظيفة بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2013.
