x

أرسنال ومانشستر يونايتد.. حينما تتشابه التكتيكات فخط الوسط هو الحل

الأحد 04-10-2015 15:30 | كتب: إسلام مجدي |
أرسين فينجر ولويس فان جال أرسين فينجر ولويس فان جال تصوير : اخبار

يحل فريق مانشستر يونايتد، الأحد، ضيفًا ثقيلًا على فريق آرسنال، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ويطمح «الشياطين الحمر» في خطف النقاط الثلاثة من أجل تصدر الدوري للجولة الثانية على التوالي، في حين أن «الجانرز» يطمحون في خطف النقاط الثلاثة من أجل الدخول في سباق الصدارة بقوة.

حسابات المباراة ليست معقدة بالقدر الكافي، أرسنال يحيا في مأساته الخاصة والمكررة كل موسم، في حين أن مانشستر يونايتد تطور كثيرًا عما كان عليه الحال في بداية الدوري ولحق بسباق الصدارة سريعًا وتصدر الدوري في الجولة الماضية، الحسابات هي من أجل النقاط الثلاثة، فكيف سيلعبونها؟

أولًا أرسنال:

استقر «فينجر» أخيرًا على اللعب بطريقة «4-2-3-1» واللعب بـ«والكوت» كمهاجم صريح، لكنه قد يدفع بـ«جيرو» ضد مانشستر يونايتد، وتلك غلطة كبيرة.

في الدفاع فإن «فينجر» غالبًا ما سيدفع بـ«مونريال» على اليسار و«بيليرين» على اليمين و«ميرتساكر» و«باوليستا» في قلب الدفاع، بعد إصابة «كوتشيلني».

أما في الوسط فسوف يتواجد «كازورلا» و«كوكولين» في العمق، و«رامسي» على اليسار و«سانشيز» على اليمين و«والكوت» كمهاجم.

ما هي مشاكل آرسنال؟

-الضغط على خط الوسط:

أكبر مشكلة تواجه أرسنال حينما يقع «كوكولين» تحت الضغط فنرى «كازورلا» يتوه و«كوكو» بعيد تمامًا عن اللقاء في المباراة، لن يكون «أرتيتا» متاحًا لكي يستبدله «فينجر» نظرًا لإصابته، لكن تظهر عورات دفاع آرسنال سريعًا أمام خط هجوم سريع و«ميرتساكر» بطئ للغاية و«جابريل» متهور، و«مونريال» لا يقدم إضافة دفاعية مثلما يفعل «بيليرين»، الارتداد الدفاعي لأرسنال بطئ للغاية والظهير الأيسر سيكون مضغوطًا بشكل كبير، وهذا اختبار صعب للغاية.

-نقاط الضعف الواضحة:

الأخطاء الفردية في أرسنال هي سمة هذا الموسم، بالإضافة إلى العقم التهديفي والتصدي للتسديدات طويلة المدى وخطف الكرة من الخصم، لكن أيضًا هناك الالتحامات الهوائية، وهم أسوأ ما يكون في تلك الالتحامات وتلقوا أهدافًا متكررة في دوري الأبطال تثبت أنها نقطة ضعف كبيرة لـ«الجانرز»، و«فينجر» لم يفعل شئ حيال كل ما سبق.

ما هي نقاط قوة أرسنال؟

-«سانشيز» والسرعات:

أولًا يعتبر التشيلي أليكسيس سانشيز نقطة قوة كبيرة للغاية في حالة تواجده وحيدًا، وهذا لن يحدث في ظل خط وسط ممتلئ وطريقتين لعب متماثلتين، أي أن هناك مجالا للفروق الفردية، وهو مميز في ذلك، بجانب قدرته الكبيرة على التسديد ومفاجأة حارس المرمى، والمرتدات هي نقطة ضعف لليونايتد، وقد يلعب من أجلها «فينجر» في مباراة الأحد، خاصة باستغلال «تشامبرلين».

ثانيًا: مانشستر يونايتد:

أيضًا «فان جال» لعب حتى الآن 7 مباريات بطريقة «4-2-3-1»، والفريق أظهر تطورًا واضحًا وتناغماً متميزا بتلك الطريقة، هناك كرة شاملة تُلعب وبدائل موجودة وأهداف بكل الأشكال وحٌلت الكثير من المشاكل قبل مواجهة «الجانرز».

الخسارة الكبرى لـ«فان جال» ويونايتد كانت فقدان لوك شاو ومن بعده ماركوس روخو، ليضطر المدرب الهولندي لإشراك المتميز «دارميان» على اليسار وفالنسيا على اليمين.

ما هي مشاكل مانشستر يونايتد؟

-فالنسيا:

اللاعب لا يجيد الدفاع، وبالكاد يجيد الهجوم، مستواه متوسط للغاية، وظهر ذلك جليًا في فشل اللاعب في إدراك مصيدة التسلل وتسبب في هدف لفريقه، حيث يعتبر نقطة ضعف واضحة، ولا ننسي أنه قد يواجه «سانشيز»، وتلك ستكون مشكلة إن لم يحلها «فان جال».

-المرتدات السريعة:

الأزمة الحقيقية التي تواجه يونايتد هي في الارتداد في حالة فقدان الكرة، فالفريق يبدو مهلهلا وإن كانت الهجمة سريعة بما يكفي قد نرى 3 لاعبين من الخصم ضد مدافع واحد، ثم يواجه «دي خيا»، وقد تكرر هذا المشهد مع لوك شاو قبلًا، وربما سكن «فان جال» تلك المشكلة قليلًا، لكن عليه أن يعمل على حلها قبل مواجهة فريق يعتمد على المرتدات.

ما هي نقاط قوة مانشستر يونايتد؟

إنهاء الفرص التهديفية، وهو ما كان نقطة ضعفهم الكبرى في بداية الموسم، وكذلك التسديد من مسافات بعيدة واستغلال المهارات الفردية، ولديهم أكثر من 4 أو 5 لاعبين يمتلكون مهارات فردية ويمكنهم الاختراق والحصول على أخطاء في مناطق خطيرة.

ما الذي قد يحسم المباراة؟

قوة الأطراف وخط الوسط وتماسك الدفاع، فكل ذلك جميل، لكن هناك لاعب من كل طرف قد يحدث الفارق لا بسرعته ولا بمهاراته لكن بتهوره، «جابريل» و«ميرتساكر»، الأول يقع في المشاكل سريعًا والثاني يبدو أن السن أصبح يؤثر عليه، أما في مانشستر يونايتد فدالي بليند و«شنايدرلين»، الأول ينجرف سريعًا ولا يفكر قبل أن يتدخل لقطع الكرة والثاني عنيف.

في النهاية، هناك في مانشستر يونايتد، على سبيل المثال لا الحصر، «روني» و«ديباي» و«ماتا» و«مارسيال»، وجميعهم قد يسجلون، وفي أرسنال هناك «والكوت» و«رامسي» و«سانشيز»، لكن إحداث الفارق من خلال المهارات الفردية فهو لصالح «سانشيز» و«ديباي»، فهل يحدث أحدهما الفارق أم يتركان الأمر ليغرد «ماتا» مجددًا منفردًا ووحيدًا؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية