يعقد الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، الأحد، اجتماعًا في ديوان عام الوزارة، مع مديري معهد ناصر ومستشفى هرمل، لوضع الترتيبات النهائية الخاصة باستقبال أقارب الحجاج المصريين المفقودين في حادث التدافع الذي وقع في مشعر منى خلال تأدية مناسك الحج لهذا العام.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الذي يرأسه وزير الصحة عقب عودته، مساء السبت، من المملكة العربية السعودية، بعد زيارة استمرت 5 أيام، ويحضره الدكتور هشام زعزوع، مدير مستشفى معهد ناصر، والدكتور ياسر أبوطالب، مدير مستشفى هرمل، والدكتور خالد الخطيب، القائم بأعمال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الإجراءت المنظمة لعملية تحليل DNA لأقارب المفقودين من الدرجة الأولى، والتي من المقرر أن تبدأ من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
وقال الدكتور هشام زعزوع، مدير معهد ناصر، إن المستشفى سيبدأ، الاثنين المقبل، استقبال أقارب الحجاج المفقودين بالأراضي السعودية في حادث التدافع، لأخذ عينات دم وإجراء تحليل DNA لهم، تطبيقًا لقرار الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، بسحب عينة تحليل من أهالى المفقودين في الحج لمطابقتها مع عينة من الجثث المجهولة في حادث منى بالمستشفيات السعودية.
وأضاف «زعزوع»، في تصريحات صحفية، أن عينات الدم ستسحب من الأب والأم للمفقود، وفي حالة وفاتهما، ستكون من الأخ والأخت الشقيقين، مشيرًا إلى أن تحليل العينات سيجرى في المستشفى في مصر، وفور الانتهاء منها سيتم مطابقتها بنتائج التحاليل التي أجريت في المملكة العربية السعودية.
وقال مدير معهد ناصر إن نتائج التحاليل في حالة تطابقها «ستثبت وتؤكد صلة القرابة بين الطرفين»، وإن إجراء التحاليل سيكون مجانيًا وعلى نفقة وزارة الصحة.