x

وزير التعليم: استكمال مشروع «TEVT 2» لإصلاح التعليم الفني

الأحد 04-10-2015 13:58 | كتب: وفاء يحيى |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم الفني، أن الدولة تعطي التعليم الفني أقصى درجة من الاهتمام، موضحا أن من خلاله نستطيع تقليل نسبة البطالة.

وأضاف «الشربيني»، خلال لقائه بقيادات التعليم الفني، الأحد، أنه «إذا استطعنا إعداد أبنائنا الطلاب وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل نكون نجحنا في تحقيق هدفنا»، مشيرا إلى أن مسألة ضم وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني لن يؤثر على المشروعات التي يجرى تنفيذها الآن أو التي سيتم تنفيذها في المستقبل، مؤكدا أنه لابد من العمل بفكر وثقافة جديدة، وتحديد واختراق مشكلات التعليم الفني لحلها.

وتابع أنه «سيكون للتعليم الفني قيمة عندما يجد خريجوه العمل المناسب»، مشيرا إلى أنه لابد من إعادة النظر في المنظومة.

وقال «الشربيني»، إنه «قريبا سيكون هناك نائب لوزارة التعليم الفني معني بشكل أساسي بتفعيل المنظومة ودعمها في اتخاذ كل الإجراءات والتيسيرات المطلوبة، لدعم سوق العمل بخريجين من التعليم الفني والتدريب المهني».

وأكد أن العمل بالكيانات والمشروعات التابعة للتعليم الفني والتدريب المهني ستستمر بنفس آلياتها مع تذليل كل العقبات لتمكينها من القيام بدورها الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية بالدولة، مشيرا إلى استمرار تبعية مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني للوزارة، ودعمها في القيام بدورها في تخريج عمالة فنية طبقا لاحتياجات سوق العمل.

كما أكد «الشربيني» استكمال مشروع «TEVT 2»، الخاص بإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني الممول من الاتحاد الأوروبي؛ لتمكينه من تحقيق أهدافه في حوكمة وجودة التعليم الفني والتدريب المهني، وتيسير انتقال خريجي التعليم الفني والتدريب المهني لسوق العمل استجابة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة، واحتياجات سوق العمل.

وفي سياق متصل، أكد «الشربيني» ضرورة رفع قدرات مديري المدارس الفنية بشكل أساسي؛ للقيام بدورهم في إدارة المدارس الفنية، بما يحقق انضباط العملية التعليمية، وإتاحة التدريب العملي للطلاب.

يذكر أن مشروع «TEVT 2» تم البدء فيه هذا العام بميزانية 117 مليون يورو، منها 50 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبي، و67 مليون يورو من الحكومة المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية