x

وزارة «الآثار» تسترد جدارية فرعونية من بريطانيا

الأحد 04-10-2015 13:02 | كتب: سمر النجار |
الآثار تسترد لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة الآثار تسترد لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة تصوير : آخرون

أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، نجاح مساعي الوزارة في استرداد لوحة جدارية فرعونية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة، خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، بسبب أعمال حفر خلسة.

وقال «الدماطي»، في تصريحات صحفية الأحد، إن وزارة الآثار اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لاسترداد هذه اللوحة بعد علمها بعرض أحد تجار الآثار البريطانيين لها، وذلك في إطار الخطة التي تتبعها الوزارة في الفترة الحالية لاسترداد أكبر عدد من الآثار المصرية المهربة خارج البلاد باعتبارها تمثل جزءًا من هويتها وتاريخها.

وأشار وزير الآثار إلى تكاتف كافة الجهات المعنية متمثلة في الـ«إنتربول» والسلطات البريطانية والسفارة المصرية في لندن للعمل على استرداد هذه القطعة، لافتًا إلى أنه من المقرر وصولها مصر في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، إن الوزارة كانت تلقت معلومات من أحد أمناء المتحف البريطاني ويدعى مارسيل ماري، حول عرض هذه القطعة ببريطانيا، حيث أرسل صورة لها، مطالبًا الوزارة بالتأكد من أثريتها.

وأضاف «أحمد» أن وزير الآثار أصدر توجيهات عاجلة بتشكيل لجنة أثرية لعمل تقرير فني حول القطعة والتي تأكد كونها أثرية، لافتًا إلى أن الوزارة حررت على الفور محضرا بتلك الواقعة بشرطة السياحة والآثار وأبلغت الـ«إنتربول» وإمداده بصورة القطعة لوضعها على قوائم المفقودات الخاصة به.

وذكر «أحمد» أن اللوحة المستردة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيري تبلغ أبعادها 43×67 سنتيمتر، وعليها نقش غائر يمثل الملك «سيتي الأول» برفقة المعبودة «حتحور» والمعبود «وب واووت» وعليها بعض النصوص التي تمثل ألقاب المعبودات التي تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذي يؤكد أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة، حيث لم يتم إلى الآن العثور على معبد للملك «سيتي الأول» في مدينة أسيوط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية