قال شاهد الإثبات العقيد حسام الدين أحمد، مفتش قطاع الأمن العام، بمديرية أمن القاهرة، في قضية «أحداث ماسبيرو»، إنه فوجئ بعدد كبير من المتظاهرين، حوالي 1000 من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، قادمين من أعلى كوبري أكتوبر اتجاه الجيزة.
وأضاف الشاهد، «بدأ عناصر الإخوان إطلاق الأعيرة النارية علي الأهالي المتواجدين بميدان عبد المنعم رياض، وكورنيش النيل، وبدأ الأهالي في التعامل معهم بالحجارة، وكان عناصر الإخوان يحملون أسلحة نارية، وشماريخ، وزجاجات مولوتوف، وقادمين من ميدان النهضة».
وتابع عقيد الأمن العام، إن التحريات أكدت أن المتهمين جاءوا للتظاهر ومحاولة اقتحام مبني ماسبيرو، وقاموا بقطع الكوبري، وخلعوا سور الكوبري الحديدي، واشعلوا النيران في سيارة أحد المواطنين، وألقوا المولوتوف علي المحتفلين بالثورة، وأصابوا الأهالي، وضبط عدد منهم أمام ماسبيرو .
وأسندت النيابة إلى 23 متهما، من بينهم 17 محبوسا في القضية، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحوٍ ترتب عليه تكدير السلم العام.