واصل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، هجومه ضد باسم مرسي، لاعب الفريق، وزميل له آخر لم يذكر اسمه، عقب مواجهة النجم الساحلي، مساء السبت، في إياب نصف نهائي الكونفيدرالية، التي ودعها الفريق رغم الفوز بثلاثية نظيفة.
وقال «منصور» في مداخلة هاتفية عبر قناة «النهار رياضة»: «النهاردة شهادة وفاة الألتراس، والولدين اللي تبع الألتراس في فريقي وأصبحوا منتمين لهم علنًا وطلعوا فوق السور لتحيتهم عقب مران، الجمعة، وكان ممكن يقعوا يتكسر رقبتهم وهم يحصلون على الملايين من النادي ولم يستأذنوا أحدا، لن أسمح بهذا الأمر مطلقا».
وأضاف: «جاء لي تقرير من الأمن الوطني أنهم دعوا المجرمين بتوع الألتراس يروحوا الفندق ويولعوا شماريخ».
وتابع: «ورحمة أمي الغالية لأرجعك تاني بالشبشب بتاعك.. أنت لا تعرف قيمة ناديك ولا رئيسه.. ولا فيريرا، المدير الفني، يقدر يحميك وهو اللي شال خمسة في تونس وأنا اللي رجعت لكم الثقة بنفسكم ووقفت بجواركم وأحضرت لكم الجماهير.. مفيش حساب على الهواء بل في الغرف المغلقة، وكل واحد يرجع لحجمه.. ومراكز القوى الجديدة من أجل إعادة الألتراس لن تحدث وسأرجعك لاعب مغمور.. هذا النادي هو اللي عملك نجم، لكن تخرج في قنوات تهاجم رئيس النادي وتقول محدش يقدر يعاقب على جبر، مدافع الفريق، لأ، سيعاقب والمدير الفني أيضا سيعاقب لو اعترض، هناك مؤسسة محترمة لها رئيس محترم».
وأردف: «لما يجيلي عيل فاشل مش قادر يجري في الملعب يرفض معاقبة زميله، والمدير الفني لو اعترض سيعاقب معه، علي جبر تم التنبيه عليه وحذرناه من هذه الاستفزازات، لن يسمح بوجود مراكز قوى ولو هتجيب 100 هدف يا باسم يا مرسي سيتم إيقافك، علي جبر تقبل العقوبة وانت مالك هل أنت فتوة أو شمشمون، إنت كنت بتاخد 5 جنيه في ناديك السابق، دولقتي تحصل على الملايين».
وشدد: «لو يتذكر البعض أنهم بعدما فازوا على الأهلي بالكأس أردنا أن نلم أنفسنا ولكن انفرط عقدهم.. مرتضى منصور هو اللي جاب فيريرا زي ما كان جايب أحمد ميدو وحسام حسن، وجاء لي ويترجاني لكي أدخل الألتراس النادي يشجعوا، وهم من شتتوا تنبيهك في تونس، إنت ضيعتنا في تونس، وستعاقب أنت وعلي جبر واللي مش عاجبه (باب الزمالك يفوت جمل).. سأقطع رقبتك، والمدير الفني لو مش عاجبه يمشي هو كمان».
وأتم: «لكن عيل تافه مثله يقول أهم واحد في الزمالك هو فيريرا، لأ، ده موظف مثلك، وهل صعبان عليكم إن الزمالك يكون كبير، أحضرنا لاعبين رجال ومجلس إدارة محترم، وعندك تحقيق، الأحد، شغل الفوضى لن أسمح به».