أرجأ حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، رحيله عن منصبه لما بعد بطولة أفريقيا المؤهلة إلى دورة الألعاب الأوليمبية، في ريو دى جينيرو بالبرازيل 2016، حتى يركز مع الفريق أملا في تحقيق إنجاز التأهل للأوليمبياد.
أخبار متعلقة
وعلمت «المصرى اليوم» أن البدري أبدى تحفظه على تجاهل المسؤولين بالاتحاد في الفترة الأخيرة، رغم أن الفريق أمامه مهمة صعبة تتمثل في خوض بطولة أفريقيا، المقرر إقامتها في السنغال، وكان البدرى قد أبلغ معاونيه بأنه يعانى من عدم حل مشكلات الفريق، ما دفعه للتفكير في الرحيل وتقديم استقالته في الفترة الماضية، قبل أن يتراجع حفاظاً على استقرار الفريق، على أن يحدد مصيره بشكل نهائى عقب حسم مصير الأوليمبى بالتأهل للأوليمبياد من عدمه.
ويبحث البدري إقامة معسكر خارجى خلال الفترة من 18 إلى 27 نوفمبر المقبل بإحدى الدول الأفريقية القريبة من السنغال التي ستستضيف البطولة حتى يعتاد اللاعبون على الأجواء الأفريقية، خصوصاً أن معسكر نوفمبر سيكون المرة الأولى التي يتجمع فيها كل اللاعبين مع الجهاز الفنى، باعتبار أن المعسكرات السابقة لم يتمكن الجهاز الفنى من ضم كل العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في المباريات الرسمية، وينتظر البدرى قرار الجبلاية بالموافقة على المعسكر الخارجى، ووضع المدير الفنى برنامجا بديلا في حالة فشل توفر معسكر خارجى، على أن تتم إقامة مباراة ودية بالقاهرة قبل السفر إلى السنغال، فيما كشف مصدر داخل الاتحاد أن البدرى تحفظ على تمسك الأرجنتينى كوبر، المدير الفنى للمنتخب الأول، بضم محمود كهربا باعتباره أحد العناصر الأساسية للأوليمبى.
على صعيد مختلف، يتوجه غداً الإثنين المنتخب الأوليمبى إلى الصين استعدادا لإقامة معسكر مغلق يتضمن خوض مباراتين وديتين مع منتخب الصين الأوليمبى، تقرر لهما يوما 8 و11 أكتوبر الجارى، وذلك استعدادا لخوض منافسات التصفيات الأفريقية المجمعة، المقرر إقامتها بالسنغال، في نوفمبر المقبل، والمؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية بريودى جانيرو 2016.
وأكد حمادة المصري أنه تمت تلبية معظم طلبات حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، بخوض مباراتين قويتين مع منتخب الصين، قبل السفر إلى السنغال، وقال هناك معسكر آخر سيقام قبل السفر إلى داكار مباشرة من المحتمل أن يتضمن مباراتين وديتين مع أحد المنتخبات العربية، وذلك حتى ينجح المدير الفنى في التأهل للأولمبياد.
