x

إبراهيموفيتش يتم عامه الـ34 وسط معاناته من أزمة نهاية مسيرته

السبت 03-10-2015 16:18 | كتب: خالد وحيد |
زلاتان إبراهيموفيتش زلاتان إبراهيموفيتش تصوير : اخبار

أتم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي، عامه الـ34، السبت، وسط معاناته من انخفاض كبير في مستواه التهديفي، خلال الموسم الحالي من الدوري الفرنسي.

وخلال 7 مشاركات له مع فريقه الفرنسي بكل المسابقات هذا الموسم، لم يتمكن «إبرا» سوى من تسجيل هدفين فقط خلالها، كما فشل في هز الشباك لفريقه خلال أول جولتين بدوري أبطال أوروبا حتى الآن.

وتعود آخر مرة لم يتمكن فيها «إبرا» من التسجيل لفريقه في أول مباراتين له بدوري أبطال أوروبا إلى موسم 2009-2010، حينما فشل في التسجيل لفريق برشلونة الإسباني أمام إنتر ميلان الإيطالي، ناديه السابق، في الجولة الأولى، بينما اكتفى بصنع هدف وحيد في مباراة دينامو كييف الأوكراني في الجولة الثانية.

ويبدو أن «إبرا» قد بدأ يتأثر أخيرًا بعامل السن، حيث أثبت خلال المواسم الأخيرة الماضية مع النادي الباريسي أنه مثل «النبيذ المعتق»، بحيث يزداد عدد الأهداف التي يسجلها ويزداد تطوره كلما كبر في السن.

ففي الموسم الماضي على سبيل المثال، شارك «إبرا» في 37 مباراة مع «بس إس جي» في جميع المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 30 هدفًا، ليقود الفريق لحصد ثلاثية تاريخية محلية، الدوري وكأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية، على الرغم من بلوغه لسن الـ33 عامًا ومعاناته من إصابة على مستوى الكاحل في بعض فترات الموسم.

وفي موسم 2013-2014، شارك «إبرا» في 46 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 41 هدفًا وصنع 18 أخرى لزملائه، حيث وصل هذا الموسم إلى معدله التهديفي الأعلى في مسيرته، على الرغم من كبر سنه وقتها، والذي وصل إلى 32 عامًا.

ولكن يبدو أن عامل السن قد بدأ يؤثر أخيرًا على «إبرا»، حيث تعود المناسبة الأخيرة التي لم يسجل فيها النجم السويدي سوى هدفين فقط خلال أول 7 مشاركات له إلى موسم 2008-2009، عندما كان يلعب مع إنترميلان الإيطالي، حيث لم يسجل سوى هدفين فقط في أول 7 مباريات، كما فشل ذلك الموسم في هز الشباك لإنتر خلال أول 5 مباريات من دوري أبطال أوروبا.

ولكن ربما يكون السبب الآخر في انخفاض مستوى «إبرا» هذا الموسم هو الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة في الصيف الماضي، والتي أبعدته عن أولى مباريات فريقه هذا الموسم، فربما لم يستعد «إبرا» مستواه الكامل بعد، وربما بزيادة المباريات فإن «بي إس جي» سوف يستعيد القدرات الكاملة للاعب السويدي، والتي جعلته واحدًا من أخطر مهاجمي العالم خلال العشر سنوات الأخيرة على الأقل.

وينتهي عقد «إبرا» مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، وبالتالي فإنه بحاجة إلى استعادة مستواه سريعًا، إذا ما أراد أن يستمر في صفوف النادي الباريسي للسنوات القليلة المقبلة، أو الانتقال لنادٍ أوروبي كبير آخر يحصل فيه على نفس راتبه الضخم الذي يحصل عليه في الوقت الحالي، والبالغ 12 مليون يورو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية