قالت الدكتورة صوفيا حنا، المنسق العام لحملة «أمان»، إن التنامي السريع للدول، وزيادة الوعي والثقافة العامة، والرغبة في تنظيم الأسرة بطريقة تتناسب مع دخل الفرد، و توفير تعليم، والخدمات المتقدمة لأفراد الأسرة جعل الحاجة إلى اللجوء لتنظيم الأسرة، وتنظيم النسل ملحة وضرورية.
وأضافت «حنا»، في تصريحات صحفية، السبت، أن تنظيم النسل يحتاج إلى وعي كامل بكل الطرق الحديثة المتوفرة لتحديد الحمل والإنجاب، بما لا يعرض السيدة للوقوع في أي خطا من شأنه أن يعيق التباعد بين فترات الحمل لو رغبت هي و زوجها بذلك.
وأشارت إلى أن الحملة ستكثف من نشاطها خلال الربع الأخير من العام بزيادة عدد الجلسات التدريبية، وورش العمل التي تستضيف بها السيدات المهتمات بتنظيم الأسرة والحفاظ على صحتهن، لافتًا إلى أن مؤسسة «دي كي تي»، تتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة في تجهيز عدد من الدورات التدريبية في عدة محافظات، وخاصة المناطق التي تشهد نموًا سكانيًا متزايد، وتواجه مشكلة عدم الوعي بالطرق الحديثة لتنظيم الأسرة.