قررت المحكمة البرازيلية العليا استدعاء الرئيس السابق لولا دا سيلفا كشاهد في قضية الفساد الكبرى التي كُشف عنها في شركة «بتروبراس» الحكومية للنفط، حسبما أفادت مصادر قضائية.
أخبار متعلقة
وجاء قرار الاستدعاء استجابة لطلب كانت قد قدمته الشرطة الفيدرالية، في سبتمبر الماضي، حيث اعتبرت أن الرئيس البرازيلي السابق «ربما قد يكون حقق مكاسب» من فضيحة الفساد المتعلقة باختلاس نحو ملياري دولار، وفقًا لشركة «بتروبراس» نفسها.
كما استدعت المحكمة أيضا مسؤولين بارزين في حكومة لولا (2003-2010) مثل وزيرة العلاقات المؤسسية، إيديلي سالفاتي، ووزير شؤون الرئاسة البرازيلية، جيلبرتو كارفاليو، ورئيس شركة «بتروبراس» آنذاك، جوزيه سيرجيو جابرييلي.
وأوضح قاضي التحقيقات الذي ينظر هذه القضية، تيوري زافاسكي، أن النيابة العامة والشرطة الفيدرالية تجمعان على أن هؤلاء الأشخاص سيتم استدعاؤهم كشهود وليس متهمين يخضعون للتحقيقات.
وتشير تحقيقات النيابة إلى أن ما يقرب من 20 شركة كبرى وقعت عقودًا مزوّرة مع «بتروبراس»، وبالغت في قيمتها، مع توزيع الفارق في الأسعار على المديرين السابقين للشركة والسياسيين الذين سهلوا هذه العمليات.
