تتصاعد المطالبات من كافة الأطياف السياسية في فرنسا بأن تمنح الحكومة الفرنسية لجوءاً سياسياً مستمراً لمؤسسي موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، والعميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، بعدما طلبا الاثنان ذلك رسمياً. وطالب بعض المعلقين الفرنسيين حكومة بلادهم بمنح الجنسية
لهما، وقال مراقبون إن دعم الطيف السياسي الفرنسي لهذا المطلب يعكس حالة الغضب بين المثقفين الفرنسيين من عمليات التجسس التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد السياسيين الفرنسيين.
وطالت عمليات التجسس الأمريكي الرئيس الفرنسي والدبلوماسيين الفرنسيين العاملين في الولايات المتحدة منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى 2012 عندما كشفتها تسريبات «ويكليكس»، ولم تنفها الإدارة الأمريكية التي طلبت السلطات الفرنسية منها إعطاء ضمانات أكيدة على توقف كافة عمليات التجسس الأمريكية ضد فرنسا.