x

داود أوغلو: أي عملية تستهدف المدنيين بسوريا تعزز قوة «داعش»

السبت 03-10-2015 08:16 | كتب: الأناضول |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال رئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو»، معلقا على الغارات الروسية في سوريا، إن «أي عملية تستهدف المدنيين بسوريا من شأنها أن تعزز قوة تنظيم داعش».

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول التركي، مساء الجمعة، خلال مشاركته في مقابلة تلفزيونية على قناة محلية، والتي أوضح فيها أن «روسيا أعلمت تركيا مسبقاً بنيتها تنفيذ عملية ضد تنظيم داعش».

وأضاف «داود أوغلو» قائلا إن«روسيا التي بقيت صامته حيال جميع المجازر التي ارتكبها بشار الأسد، قصفت المدنيين في حماة وحمص (مدن سورية) من خلال تدخل خارجي أحادي الجانب».

وأشار «داود أوغلو» إلى أنه أكد سابقاً معارضة تركيا للتدخل الإيراني والروسي في سوريا، مشدداً على أن بلاده حددت موقفها المعارض للأسد وداعش سوياً، على حد تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء الماضي، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، وقالت إن الغارات دمرت «تجهيزات عسكرية» و«مخازن للأسلحة والذخيرة» لـ«داعش».

هذا، في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة وعدد من حلفائها، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، ولا تتبع داعش.

وفي الشأن الداخلي، تطرق «داود أوغلو» للحديث عن الانتخابات النيابة المبكرة المزمع إجراؤها في الأول من نوفمبر المقبل، وقال في هذا الشأن «بمشيئة الله سنشكل الحكومة بمفردنا».

كما أكد رئيس الحكومة التركية أنه «من غير الممكن تشكيل حكومة تركية دون حزب العدالة والتنمية وذلك بالنظر إلى المشهد السياسي واستطلاعات الرأي».

وبخصوص العمليات العسكرية والأمنية ضد حزب العمال الكردستاني، والذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية وتطلق عليه اسم «بي كا كا»، أوضح «داود أوغلو» أن «الحكومة ستجبر عناصر المنظمة على ترك السلاح، إن لم يقوموا هم بهذا من تلقاء أنفسهم».

وتابع قائلا «ليس هدفنا من تلك العمليات، إيقاف الاعتداءات فحسب، وإنما هدفنا تخلي العناصر الإرهابية عن السلاح بشكل كامل، إذ أننا لا نريد وجود قوة مسلحة على هذه الأرض غير قوة الدولة».

وجدد «داود أوغلو» تأكيده على استمرار العمليات ضد المنظمة الإرهابية الإنفصالية (بي كا كا).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية