أفادت دراسة علمية بأن هناك 3 مواسم لإنتاج العسل من النحل، الأول يبدأ مع موسم تزهير الموالح فى شهر إبريل، والثانى فى الأول من يونيو مع زراعة البرسيم، أما الثالث فهو موسم زراعة القطن والذى كان الأكثر جودة، لكنه تدهور بسبب انخفاض المساحات المنزرعة بمحصول القطن خلال السنوات الماضية، ولذلك أصبحت قطفة عسل البرسيم هى الأكثر جودة، والأكثر شهرة عالمياً بسبب نوعية التربة المصرية التى تؤثر على نوعية وجودة الأزهار فى أراضى الدلتا ووادى النيل.
وذكرت الدراسة أن العسل الطبيعى يتبلور عند درجة حرارة ١٨ مئوية، بينما يتجمد الماء عند درجة حرارة صفر، موضحة أن التبلور دليل على جودة العسل، شريطة أن يحدث كاملاً فى العبوة، مشيرة إلى أن شوائب العسل لها فوائد لأنها عبارة عن حبوب لقاح وشمع، والأخير هو مادة يفرزها النحل من داخله، بينما يتم إنتاج الصمغ من خلال الشغالات التى تجمعه من براعم الزهور والأشجار لتعقيم العيون وسد الشقوق داخل الخلايا.
وعللت الدراسة ظاهرة اختفاء النحل بانتشار شبكات المحمول والمبيدات، ما يؤدى إلى أن يضل النحل طريقه إلى الخلية، موضحة أن النحل يعود للخلية بطريقتين، الأولى عن طريق الهرمونات التى تفرزها الملكة، والثانية عن طريق حركة الشمس من خلال أنظمة خاصة تقوم بها طوائف النحل من خلال نقطة محددة يتم عندها الوصول إلى موقع الخلية، على غرار الـ«جى بى إس».
وشددت الدراسة على ضرورة السماح باستيراد ملكات النحل من الخارج لتحسين السلالات المصرية، طبقاً للضوابط والاشتراطات الصحية التى تحددها وزارة الزراعة.