x

«النور».. المرأة والأقباط على القوائم وممنوعون من الفردي

الخميس 01-10-2015 22:13 | كتب: سعيد علي |

خلت الأسماء المرشحة للمقاعد الفردية عن حزب النور من المرأة والأقباط، واكتفى بضمهم للقائمة إجبارياً، لتحقيق الشروط المنظمة للقوائم في القانون والدستور.

وبدأ الحزب في الترويج لمرشحيه في محافظات المرحلة الأولى للانتخابات، بنشر فيديوهات تضم السير الذاتية لهم، ونظم بعض مرشحى الحزب بمحافظتى الفيوم والإسكندرية، أول المؤتمرات الجماهيرية أمس.

وأكد عمرو مكى، مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، المرشح بالإسكندرية، خلال مؤتمر جماهيرى، أن الحزب حريص من خلال تواجده في البرلمان المقبل على المساهمة في حل الأزمات التي تعانيها البلاد، وأن البرنامج الانتخابى للحزب يقدم تصورات في جمبع المجالات.

ويواصل الحزب اليوم تنظيم مؤتمراته في عدة محافظات، ويقوم مرشحو الحزب بعدة جولات في القرى والنجوع، فضلا عن تنظيم مسيرات بالسيارات والسلاسل البشرية بدأت أمس الأول في دائرة العامرية بمحافظة الإسكندرية.

في المقابل، دشن محمود عباس، عضو الهيئة العليا المستقيل من حزب النور، حملة «اعرف مرشحك» لإبراز سلبيات مرشحى حزب النور، مشيراً إلى أن الحملة هي سلسلة من المعلومات التي ستفضح مرشحى النور في الانتخابات سواء على القائمة أو الفردى.

وأشار «عباس»، على صفحته بموقع «فيسبوك»، إلى أن القوائم الانتخابية لحزب النور تتسم بالعائلية، حيث يترشح ‏نادر بكار عن الإسكندرية، وزوجته «مريم بسام الزرقا» عن البحيرة (قائمة غرب الدلتا)، وحماه «‏بسام الزرقا» عن القاهرة، وكأن الحزب ليس فيه مثلهم أو أفضل منهم.

وتابع: «فى قائمة غرب الدلتا الحزب لن يستفيد من إجمالى 15 مرشحًا إلا بـ6 فقط، والباقى سيدات وأقباط، فهل تمت التضحية باسم الحزب ومبادئه وفتاوى شيوخه من أجل دخول 6 أشخاص للبرلمان والباقى (سد خانة)».

وأوضح أن قائمة القاهرة الكبرى لن تفيد الحزب أيضا إلا بـ18 مرشحًا من إجمالى 45، لأن الباقى أقباط ونساء، فهل تساوى المبادئ التي أعلنها الحزب وفتاوى شيوخه 18 مرشحًا يدخلون البرلمان والباقى «كمالة عدد».

وفى إطار الحملة التي يشنها منشقون عن «النور»، وصف علاء الأمير، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، قيادات حزب النور بالمدلسين.

وقال في بيان: «للأسف ليست المشكلة في الآراء السياسية، فالاختلاف في الرأى ينبغى ألا يُفسد للود قضية، ولكن هذا ما يريد مدلسو حزب النور أن يبدو عليه المشهد، والحقيقة أننا لا ننكر اختلاف الرأى ولكن ننكر السبل الميكافيلية التي فيها الغاية تبرر الوسيلة».

وأضاف: «ننكر عليكم إلغاء عقولكم ثقة في قرار شيخكم، وربما تتناسون أنه مجرد بشر يصيب ويخطئ، كما ننكر عليكم الفجور في الخصومة، ورمى كل من انتقدكم بالعمالة أو أنه إخوان حتى لو كان منشؤه فيكم، بالإضافة إلى الإصرار على الباطل».

وذكر «الأمير» في رسالة وجهها لقيادات «النور»: «ننكر عليكم مخالفة مبادئكم التي تعلمناها منكم قبل وصولكم للمناصب، خداع البسطاء وظنكم أنه خداع تُثابون عليه، وتطويع الفتاوى لتتناسب مع مرادكم، والتلون والرقص على جميع الموائد حتى تحصلوا على مبتغاكم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية