قال الفنان محمد حماقي إنه سعيد بردود الفعل على مبيعات الألبوم وعن المشاهدات عبر اليوتيوب، مؤكدًا بأن ألبوم «عمره مايغيب» ألبوم أستثنائي في عمره الفني، معتبرًا الألبوم المرحلة الثانية في حياته في الفن.
وأضاف «حماقي» لـ«المصري اليوم» أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي: «أوجة الشكر لكل من عمل معي في الألبوم من شعراء وملحنين، وأخص أيضًا الشكر للشكرة على دعمها المادي والمعنوي والنفسي لإخراج الألبوم بالشكل القوي».
وتابع: «الألبوم بداية لمرحلة ثانية لحياتي الفنية فهو أستثناء في كل شئ، لأنه يمثل فارق بين 10 سنوات مرت ومرحلة جديدة مقبلة، أضافة إلى ذلك وجود مزيكا جديدة في الألبوم وتطويرها للأحدث، حيث عدت به للشكل القديم في بعض الأغاني لـ(الثمانينات) وهو الشكل الذي يعتمد أكثر عن الطاقة البشرية بعيدًا عن الألات الحديثة في الغناء».
وواصل: «نفذت في هذا الألبوم 21 أغنية تم اختيار 15 أغنية منهم للألبوم، وهناك للألبوم المقبل 4 متبقيين، ويعتبر هذا العدد هو الأول في حياتي من حيث التنفيذ».
وعن سبب تأخير الألبوم لـ3 سنوات: «كانت هناك صعوبات كثيرة واجهتني في سنة 2014، فأنا اعتبرها عام ليس موجود في حياتي، لأن حدث لي صعوبات شخصية هي من جعلت الألبوم يتم تأجيلة سنة عن طرحه».
وعن عودته للعمل مع طارق مدكور: «طارق مدكور لم يكن بيننا قطيعة مثل ما قيل، ولكن ماحدث هو أن طارق مدكور يحب في عمله وقت كبير حتى ينتج عمل رائع، والوقت بالنسبة لي كان ضيق بشكل كبير، فكان تعاوني مع توما وتميم، ولكن عندما عدنا عانت عودتنا مسؤلية كبيرة، ولكننا عدنا بشكل قوي بأغنية (عمره مايغيب) أسم الألبوم».
وعن أشتراك الألتراس في الألبوم: «كان بناءًا على طلب من تميم، بأنه هناك مساحة لكورال، فسألته كورال أم جمهور، فكان طلبه الجمهور، فطلبت من الألتراس الأشتراك معي لأنهم آمن الناس على الأغنية، وبالفعل لم يتم تسريب ولا كلمة من الأغنية منذ تسجيلها من 3 أشهر وحتى طرح الألبوم، وكانت ثقتي عن محلها في حب الألتراس لحماقي».
وعن ترجمة أغانية بتركيا والهند: «وصول الأغاني الألبوم للتركيا والهند وأكثر من دولة شئ يسعدني وما يعني ذلك هو أن ترجمتها أضافة إلى نجاح الألبوم».