قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، المنتهى عملها، إن الحملة المثارة حالياً ضد الدستور ضعيفة ومجرد حنجرة لا جسم لها.
أخبار متعلقة
وأضاف، خلال ندوة «بين الإصلاح السياسى والتنمية الاقتصادية.. حوار حول مستقبل مصر»، التى نظمها منتدى البحوث الاقتصادية، مساء أمس الأول، وأدارها الدكتور أحمد جلال، مدير المنتدى: «طبقوا الدستور أولاً، وبعد ذلك ننظر إلى ما يحتاج فيه إلى تعديل، فنعدله برصانة وعقل وليس بالفضائيات». وتابع أنه لا يخشى البرلمان المقبل، وأن الانتخابات ستتم فى موعدها، ولو جرت قبل عامين من الآن أو بعد عامين من الآن سنرى نفس المخاوف التى تُقال حالياً، ومن الأفضل أن نمضى قدماً لاستكمال الإطار السياسى، حتى يتولى البرلمان التعبير عن الشعب وأعمال الرقابة والتشريع.
وقال «موسى»: «إن البرلمان المقبل سيكون المدرسة التى تتأسس فيها التيارات السياسية من جديد، لأن التيارات الحالية هى نتاج عصر مضى ولا تصلح للقرن الواحد والعشرين». ولفت إلى أن العودة إلى تجارب مضى عليها 50 أو 60 عاماً هى هزيمة للمجتمع، وأن مصر لا تملك ترف التجريب، ولابد لها من إصلاح شامل يقودها إلى التنمية والرخاء كما يفعل العالم كله الآن، قائلا: «إن أخطر التحديات التى تواجهها مصر هو الإرهاب والإهمال والفساد والنفاق والتحدى الاقتصادى، ولابد من وقفة لمواجهة كل ذلك وإلا (ربنا يلطف)».
