أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية حماية حقوق المسنين وتذكير الناس باحتياجاتهم، وتوفير الرعاية اللازمة لهم لاسيما الصحية، وإبراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامتهم وسعادتهم، وإلقاء الضوء على هذه الفئة ومشاكلها.
وشدد فائق بمناسبة اليوم العالمى للمسنين على ضرورة الالتزام بمبدأ الأمم المتحدة فيما يختص بـ«عدم التخلي عن أي أحد»، مضيفا أن هذا المبدأ يستلزم استيعاب إحدى القضايا الديموغرافية المتعلقة بالتنمية المستدامة وهي ديناميات السكان، والتي ستشكل أحد التحديات التنموية الرئيسية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة خصصت هذا اليوم، الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المسنون أنفسهم، ولكي تنال هذه الفئة من المجتمع حقوقها واحترامها وتصون كرامتها، وتقرر أن يكون موضوع اليوم العالمى لهذا العام هو «الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية».