صدر للإعلامي عمرو الليثي مؤخرا كتاب بعنوان «الصحافة الإذاعية وجمع الأخبار الإلكترونية»، والذي يعتمد على أن الصحافة هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها.
ويشير المؤلف في كتابه إلى أهمية الصحافة الإذاعية وكيفية الارتقاء بها ودعمها في ظل الدور الهام للإذاعة والتى تلازمنا في حياتنا في البيت والعمل والشارع وغير ذلك، كما يتطرق إلى كيفية تطوير الصحافة الإذاعية والاهتمام بها ودعمها.
ويؤكد المؤلف في الكتاب مدى أهمية الصحافة الإلكترونية في حياتنا والاعتماد عليها بشكل كبير ومنافستها للصحافة الورقية، ويتطرق إلى القضية الرئيسية وهى أهمية التأكد من صحة الأخبار وتوثيقها قبل الأخذ بها والاعتماد عليها ومن أين نستقى أخبارنا والفرق بين سرعة نشر الخبر والتمهل للتأكد من صحة المعلومة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى.
كان عمرو الليثى قد أصدر العديد من المؤلفات والكتب الأخرى، منها «نفوس عارية» 1994، «القدس» 1999، «أورشليم» 1997، «اللي اختشوا ماتوا» 2000، «اختراق» 2003، «العميل بابل» 2008، و«اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس عبدالناصر» 2009.