أعلن فاروق حسنى، وزير الثقافة، نجاح «الإنتربول» فى القبض على تاجر الآثار الشهير على أبوطعام، أثناء تواجده فى بلغاريا، موضحاً أن أبوطعام كان «يسرق الآثار المصرية ويهربها للخارج خلال الأعوام الماضية».
وقال الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن المتهم لبنانى الجنسية وهو صاحب معرض للتحف الفنية القديمة ويعيش بمدينة جنيف بسويسرا، وهو أيضا المتهم الثامن فى قضية سرقة الآثار الشهيرة لطارق السويسى، الذى تم القبض عليه عام 2003، فى القضية المعروفة بقضية «الآثار الكبرى».
وقال حواس إن « السويسى هّرب 280 قطعة أثرية بمعاونة أبوطعام خارج البلاد، عن طريق شحن بعض القطع، باعتبارها أوان زجاجية، باسم إحدى شركات التصدير المعروفة، كما أخفى البعض الآخر فى شحنة حاويات للعب الأطفال وأجهزة كهربائية».
وأضاف أن تحريات الرقابة الإدارية وتحقيقات النيابة العامة «أثبتت بالدليل القاطع»، من خلال التسجيلات التليفونية بين المتهمين، أن أبوطعام كان يعاون السويسى فى تهريب الآثار.
