حذر حزب النور، من الخطر الذي يمثله بناء سد النهضة في أثيوبيا على الحياة في مصر.
أخبار متعلقة
وقال يونس مخيون، رئيس الحزب في بيان، الأربعاء، إن كل المعلومات التي تصلنا حول سد النهضة الإثيوبى، وكذلك تصريحات الخبراء، لا تبشر بخير، بل تثير القلق والخوف وربما الفزع لدى المصريين.
وأضاف «مخيون»: «فتش عن إسرائيل، ففي إحدى خطاباتها قالت جولدا مائير إن التحالف مع تركيا وإثيوبيا يعنى أن أكبر نهرين في المنطقة، أي النيل والفرات، سيكونان في قبضتنا»، مستطردا: «ونحن نعلم أن مصر في عهد مبارك ولت ظهرها لإفريقيا وتركت الساحة مفتوحة تماما لإسرائيل».
وتابع أن من ضمن ما لا يبشر بالخير انسحاب المكتب الاستشارى الهولندى من اللجنة الاستشارية المكلفة بتقييم السد، مشيراً إلى أن إثيوبيا تستغل المفاوضات لكسب الوقت حتى إتمام السد وفرض أمر واقع، موضحاً أن إثيوبيا أعلنت عن الانتهاء من 48% من حجم الإنشاءات.
وأبدي رئيس الحزب تخوفه من السد قائلاً: «التوربينات وصلت إلى موقع العمل مما يعنى اقتراب كارثة نقص حصة مصر من المياه، كل هذا الكلام يطرح ويقال، وللأسف هذا الملف الخطير يكتنفه الكثير من الغموض والضبابية مع أنه يتعلق بحياة المصريين ومستقبلهم، فالنيل هو الشريان الذي يمد مصر بالحياة، فالقضية قضية حياة أو موت، بقاء أو فناء، ومن حق الشعب المصرى أن يعرف وأن يطمئن».
