x

دراسة: الرضاعة الطبيعية لدى المرأة الفرنسية لا تدوم أكثر من 6 أشهر

الأربعاء 30-09-2015 11:00 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن الأمهات الفرنسيات يرضعن أطفالهن الرضاعة الطبيعية لفترة أطول مما كانت عليه منذ عشرين عاماً، لكنها أقل من المدة التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها الباحثه الاجتماعية الفرنسية مايا ميريدا بالتينو، أن 70% من الأمهات يخترن رضاعة أطفالهن رضاعة طبيعية منذ ولادتهن وحتى الستة شهور الأولى من الميلاد، أي أن طفلاً من خمسة يحصلون على الرضاعة الطبيعية حتى ستة شهور.

وقد جمعت الباحثة في دراساتها بيانات عن عمر الأم والوزن والمستوى التعليمي ووظيفتها ودخلها من عملها وذلك في عام 2011 على أكثر من 18 ألف طفل ولدوا في فرنسا بهدف تشجيع الأمهات على زيادة فترة الرضاعة الطبيعية ومدى تأثيرها على نمو الطفل.

وقد ارتفعت مدة الرضاعة إلى أربعة شهور- أي 17 أسبوعا بزيادة عما كانت عليه في 1990 ما بين ثمانية إلى عشرة أسابيع وهو رقم اقل مما حددته منظمة الصحة العالمية (والتي حددت الرضاعة الطبيعية بستة شهور ثم حتى عامين) حيث أن الرضاعة الطبيعية هي الطريق الأمثل لتغذية الطفل ومساعدته على النمو.

وأشارت الدراسة إلى المرأة البدينة ترضع أطفالها أقل بأسبوعين من المرأة العادية، ونوهت الدراسة إلى أن وضع الأب مهم في عملية الرضاعة، ففي حالة عدم حضور الأب عملية الوضع فإن الأم ترضع طفلها فترة قصيرة.

وترى الباحثة أن المرأة الفرنسية كانت تنظر إلى عملية الرضاعة على أنها عمل مهين ويحقر من شأنها بالنسبة لحقوق المرأة، أما اليوم فإن الرضاعة الطبيعية تجد مكانها لدى جيل الثلاثينات وبين الأكثر تعلمياً واللاتى يتبعن تعليمات الأطباء بخصوص فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية