قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعا قادة العالم، الثلاثاء، إلى محاربة التطرف العنيف ليس فقط بالسلاح وإنما أيضًا بالفكر وتوفير فرص عمل وحُسن الإدارة، وهي استراتيجية تبناها منذ فترة طويلة والدلائل على نجاحها قليلة.
وقال أوباما إن الضغوط العسكرية لن تكفي للقضاء على داعش.
وترى الصحيفة الأمريكية أن أوباما لم يسمع أي رد فعل قوي على استراتيجيته خلال القمة على عكس ما حدث عندما تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعمه للنظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن صدى استراتيجية «بوتن» الأكثر قوة لايزال يرج قاعات الأمم المتحدة، بينما أبدى العديد من دول العالم قدرًا ضئيلًا من الحماسة للتغيير السياسي الذي دعا إليه أوباما.