واصل المئات من عمال شركة مصر العامرية للغزل والنسيج، بالإسكندرية ، إضرابهم المفتوح عن العمل، أمس احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل مطالبهم بصرف الحوافز والعلاوات ، أسوة بباقي شركات قطاع الغزل والنسيج.
ونظم عدد من العمال، وقفات إحتجاجية أمام نقابة العمال، بالمحافظة، وعقدوا لقاءا مع وكيل وزارة القوي العاملة ، وحرروا محضر ضد رئيس الشركة على عبد العاطي، والذى رفض منحهم علاوة شهر يوليو 10% بأثر رجعى أسوة بباقي الشركات العاملة في نفس المجال.
وأصدر قرارا بغلق الشركة إعتبارا من 27 سبتمبر الجاري وحتى 27 أكتوبر، لحين إخلاء الشركة، مما وصفه بالخلايا الاخوانية وهو ما دفع العمال لمواصلة إضرابهم ، أمام أبواب الشركة لاعادة فتحها، وتحرير محاضر ضده .
وقال محمد عبد اللطيف، أحد العاملين، إن مطالب العمال الذين يقدر عددهم بأكثر من 4 آلاف عامل ، وإن قرار التصعيد جاء بعد فشل المفاوضات مع مجلس الإدارة منذ بداية الأسبوع الماضي ، وتأكدهم من إستبعاد عمال الشركة من الحوافز والعلاوة الخاصة بشهر يوليو الماضي ، والتى لم نتقاضاها على مدار 3 شهور لجميع العاملين بالغزل والنسيج ، دون أي سند قانوني.
وأضاف :"ذهبنا لرئيس الشركة على عبد العاطي ورفض منحنا العلاوة التى تقدر بـ10% عن شهر يوليو ، لذلك لجأنا لعمل إضراب حتى نحصل على على نسبة 10 % ، بأثر رجعى، الا أننا فؤجئتنا بقرار من رئيس الشركة ، بغلقها لمدة شهر لوجود خلايا اخوانيه بالشركة، وهو الآن خارج مصر.
وأكد، أن العمال ليس بهم اخوان وأننا مجرد عمال غلابه نريد حقوقنا وحوافزنا، ونريد العودة للعمل، وما تحتاجه الشركة هو التطهير ومكافحة الفساد الذي بداخلها
أخبار متعلقة
