«قفا الحسينى»، شفته، مسخرة، طيب شير، ويشيّر الذى فى قلبه مرض، ويشمت ثعالب الفيس بوك، مغتبطين بالجلاشة، وشير، شير، شير، وهات يا تشيير، خسة، وضاعة، ونذالة، قفا خلسة، وكاميرا متربصة، وإهانة مخططة، ومجرور من البذاءة أغرق ملابس رجل شجاع اجتمع عليه الزلنطحية فى الظلام.
الفيس مزأطط، الأول، الثانى، وجلاشة جماعية ليوسف الحسينى ومحمد شردى ورامى رضوان، وجلاشة لوائل الإبراشى منفردا، وجلاشة طويلة، وصلة ردح للملحق العسكرى ورجاله قبالة مكتب الدفاع، الإخوان محروقين قوى من رجال الإعلام المصرى، معلم على قفا الجاسوس، وكلما لقوا مصريا قطعوا عليه الطريق، زعران الإخوان تتحسس أقفيتها.
الإخوان ومن لف لفهم قلعوا ملط للمصريين فى نيويورك، بانت عوراتهم، لا دين، ولا أدب، ولا أخلاق، عقورين، موتورين، قطعوا الحبل، كل هذا الحقد، والغل، يتلظون ناراً، تعروا من قشرة الأدب التى كانت تغلف نفوسهم المريضة، الإعلام المصرى حارق قلبهم، وحابس مرشدهم.
الكتائب الإخوانية الضالة التى قطعت الطريق على الإعلاميين، للأسف تجد لها نصيرا فيسبوكيا، نفر من عديمى النخوة والكرامة فرحان قوى ومغتبط، حفلة، الحسينى انضرب يا رجالة، ويسخر الذى هو مهين ولا يكاد يبين من خلف صورة مزيفة، ويتمسخر، ويضحك ملء شدقيه عقوراً.
هذا فيديو يثير الغثيان، الإخوان يتترون فى الوحل، لا التاريخ سيغفر لهم خطاياهم.. كله مسجل عليهم، ولا نهر النيل يغسل هذه القاذورات إن عادوا إليها ثانية، ولا الشعب المصرى الصابر على سفالاتهم سينسى الإساءة، جابوا آخرهم، وأخرتهم أسود من قرن الخروب.
الحسينى على صفحته متألماً: «الراجل ما يضربش من الضهر، الراجل ما يضربش ويجرى، بس الراجل الجدع يجيب حقه، بس ما حدش يعيط».. هى خناقة يا حسينى، لا شجاعة من اللى ضربك، ولا ضعف منك، الإساءة لم تلحق بك فحسب، لحقت بنا جميعا.
وأعجب من صمت يلف نقابة الصحفيين، لماذا صمتت ومن واجبها حماية أعضائها، (على الأقل شردى والإبراشى عضوان) لماذا لم تهب الأصوات المدافعة عن كرامة الصحفى لتعلن على العالم إدانة هذا العمل الإجرامى الخسيس، قلم الحسينى.. قلم على قفا النقابة؟!!.
جريمة بالصوت والصورة، اعتداء علنى، وأسماء المجرمين معلومة للخاصة والعامة، والنقابة لا حس ولا خبر، حتى الإعلاميين والصحفيين والكتاب المحموقين على الحريات إلا نفر قليل، جبنوا عن إدانة وفضح هذه الجريمة، ولم يقفوا موقف زملائهم، وكل منهم معرض لمثل هذا الإجرام، إذا كتب له السفر فى عاصمة يؤمها زعران الإخوان والتابعين.
باب الأذى واسع، والإخوان مؤذيون، وكف الأذى مهمة النقابة، أين هى البيانات، والتحذيرات، والاتصالات مع النقابات والاتحادات العالمية لتوفير الحماية للصحفيين المصريين فى الخارج؟! طالما بعيد عن قفايا، إذا مر قفا الحسينى هكذا بين سخرية واستهزاء، تتحسسوا من الآن أقفيتكم.
الإخوان لم يتقصدوا الحسينى لأنه يوسف الحسينى، لكن لأنه مصرى متهم بالانقلاب على الإخوان، ومصر كلها متهمة بهذا الشرف، دعك من الرافضة بين الصفوف، وكل مصرى فاعل فى إزاحة الإخوان معرض لهذا، ولو تدنى الإخوان أكثر وهم سفلة منحطون لا تستغرب، ماذا تتوقعون من قذر حقير يسجل الوساخة بصوته الغليظ، زلنطحى، كان ناقص يقلع للإعلاميين فى الشارع، ووقف ذليلا صاغرا أمام شرطى أمريكى يلزمه حدود الأدب على الرصيف.