تمكنت مباحث الأموال العامة، من ضبط تشكيلين عصابيين ضما 7 أشخاص، تخصصا في تجميع الشباب راغبي السفر للدول الأوربية والاستيلاء منهم على مبالغ مالية لتهريبهم بحراً إلى دولة إيطاليا.
كانت المتابعة في الآونة الأخيرة، بناءً على توجيهات اللواء طارق الأعصر، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، رصدت وصول مجموعات من الشباب المصري للبلاد مرحلين من قبل السلطات الإيطالية، لضبطهم أثناء شروعهم في دخول أراضيها بحراً، وكذلك إحباط العديد من عمليات التهريب بمعرفة قوات حرس الحدود.
أسفرت تحريات العقيد أسامة حتاتة، مدير إدارة الأموال العامة بغرب الدلتا، أن وراء العديد من تلك الحالات، تشكيلاً عصابياً دأب على تجميع الشباب من راغبي السفر للدول الأوروبية، مستغلين حاجتهم الشديدة في تحسين مستواهم المعيشى والاستيلاء منهم على مبالغ مالية تترواح ما بين 30 و40 ألف جنيه من الفرد الواحد، لتهريبهم بحراً باستخدام أحد قوارب الصيد في اتجاه السواحل الإيطالية.
أوضحت التحريات أن التشكيل ضم كلا من «علي. ح»، 45 سنة، صياد، سبق اتهامه في العديد من قضابا الهجرة غير الشرعية، و«إسماعيل. ا»، 65 سنة، صياد، سبق اتهامه في العديد من قضايا الهجرة غير الشرعية، و«حنفى. ف»، 32 سنة، صياد.
بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تمكن الرائد أحمد صالح، من ضبط المتهم الأول بأحد الأكمنة التي تم إعدادها، وبمواجهته اعترف بقيامه بالاشتراك مع باقى أفراد التشكيل بتهريب 50 شخصا والذين تم ضبطهم بمعرفة قوات حرس الحدود على متن مركب صيد أثناء محاولتهم السفر لدولة إيطاليا بطريقة غير مشروعة.
في السياق ذاته، توصلت التحريات إلى تشكيل عصابى آخر له ذات النشاط، ضم كلا من «عبدالستار. ع»، 39 سنة، عاطل، سبق اتهامه في العديد من قضايا الهجرة غير الشرعية، و«محمد. م»، 35 سنة، عاطل، و«أحمد. م»، 30 سنة، عاطل، و«محمد. ع»، 30 سنة، عاطل، جميعهم مقيمون بالإسكندرية.
بعد تقنين الإجراءات، تمكن الرائد محمد جلال من ضبط المتهمين الأول والرابع، وبمواجهتهما اعترفا بمحاولتهما بالاشتراك مع باقي أفراد التشكيل تهريب 43 شخصا (سودانى، وإريترى) إلى دولة إيطاليا بطرق غير مشروعة.
تحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابات المختصة لمباشرة التحقيق.