قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «سوريا اليوم تتمزق وتعاني خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة».
وأضاف السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «سوريا تكاد تتمزق وتعامي خطر التقسيم في ظل أزمة إنسانية وأطماع إقليمية»، مضيفًا: «مصر دعت القوى الوطنية السورية للاجتماع بالقاهرة، وللخروج من الأزمة».
وذكر أن «دعم مصر السياسي والعسكري لليمن الشقيق جاء استجابة لرغبة اليمن أمام محاولات أطراف خارجية للعبث بالبلاد».
ولفت إلى أن «مصر تستضيف أعدادًا ضخمة من اللاجئين ويتقاسمون مع المصريين الخدمات مع الشعب المصري، على الرغم من أن ذلك يكلف الدولة أعباءً اقتصادية»، مضيفًا: «تفاقم أزمة اللاجئين يؤكد رؤية مصر في أهمية حل النزاعات المسلحة».
وأكد أن «الإرهاب يعد سببًا رئيسيًا لتفاقم أزمة اللاجئين ولذا علينا مواجهته»، داعيًا إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن «ما يحدث في القدس يؤكد أن التوصل إلى السلام يجد صعوبات يجب حلها».
وحذّر من مغبة استمرار تفاقم الأوضاع بالمنطقة لما سيرتبه ذلك من تداعيات خطيرة على مختلف دول العالم.